أغرب المحميات الطبيعية في مصر ومحمية رأس محمد
تعتبر المحميات الطبيعية من أهم عوامل جذب السياحة في مصر، فهي مناطق بكر لم تلوثها الحضارة الحديثة، ولا التكنولوجيا، ولم تصل إليها وسائل المواصلات التي تطلق العوادم الضارة، ولا أنشئت بها مصانع تنشر مداخنها التلوث في كل مكان.
ومع الاتساع الجغرافي لمصر وتعدد التضاريس ما بين سهول ممتدة رائعة الجمال، وهضاب وجبال في شرق البحر الأحمر، وشواطئ مصر الساحرة على امتداد ساحلي البحر الأحمر والمتوسط، إلى واحات غناء في وسط صحراء بكر ممتدة، تتعدد المحميات الطبيعة ليصل عددها إلى 13 محمية مسجلة في اليونيسكو، ومن المتوقع أن يزيد العدد إلى 31 محمية، تطبق قانون حماية الطبيعة من التدخل الإنساني الخاطئ سواء بقطع الأشجار أو صيد الطيور والحيوانات النادرة، أو إقامة المنشئات الصناعية التي تنشر التلوث وتهدد صحة البيئة.
أهم وأشهر المحميات الطبيعية في مصر
– محمية وادي دجلة، والغابة المتحجرة في محافظة القاهرة
– محمية وادي الريان، ومحمية قارون في محافظة الفيوم
– محمية وادي الجمال في محافظة البحر الأحمر.
– محمية كهف وادي سنور في محافظة بني سويف.
– محمية قبة الحسنة في محافظة الجيزة.
– محمية البرلس في كفر الشيخ.
– محمية نيزك جبل كامل، في محافظة الوادي الجديد.
ويجد عشاق زيارة المحميات الطبيعية في مصر اختلاف وتميز واضح بين المحميات المختلفة، حيث لكل محمية طبيعة وأجواء ساحرة ومثيرة ومشوقة تختلف عن باقي المحميات.
واليوم نتعرف على واحدة من أغرب وأجمل المحميات في مصر والعالم وهي محمية رأس محمد ، وما يتبعها جزيرتي تيران وصنافير في محافظة جنوب سيناء.
رأس محمد المحمية البحرية ذات الشهرة العالمية
ويتابع الغواصون في رحلات الغوص عناصر كفء مدربة تصاحب الرواد وتأمن لهم رحلة آمنة وتقدم لهم كل العون والمساعدة، كما يقومون بتدريب الراغبين في خوض التجربة للمرة الأولى ويصاحبونهم في رحلات الغوص.
إعلان رأس محمد محمية طبيعية
تم إعلان منطقة رأس محمد محمية طبيعية في عام 1983، وأصبحت تطبق قوانين الحماية الدولية من منع صيد الطيور والحيوانات أو التعدي على الشعاب المرجانية أو ممارسة أي أنشطة من شأنها الإضرار بالبيئة.
وتبلغ مساحة المحمية 850 كيلو مترا مربعا، وهي من نوعية محميات التراث العلمي، وتبعد عن مدينة القاهرة مسافة 446 كم.