شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، أعمال شغب عنيفة بعد تظاهر الاف من أنصار الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى الأحد، مطالبين بعزل بالرئيس الاوكرانى بترو بوروشنكو.
وشارك نحو 10 آلاف شخص فى المسيرة الاحتجاجية، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، لكن الشرطة قدّرت عدد المشاركين بنحو ثلاثة آلاف شخص.
وحمل المحتجون لافتات حملت صور الرئيس بوروشنكو وقد لطخ وجهه بخط احمر وكتب عليها "بوروشنكو ليس رئيسي"، وهتف المشاركون "إقالة" و"إستقالة" و"بوروشنكو لص
واعتقل ملثمون الرئيس الجورجى السابق البالغ 50 عاما فى مطعم فى وسط كييف، قبل أن يتم ترحيله إلى بولندا الاثنين.
وأكد حرس الحدود فى بيان أن ساكاشفيلى "كان موجودا على الأراضى الأوكرانية فى شكل غير قانونى، لذا (...) تم ترحيله إلى البلد الذى وصل منه منتهكا القانون الاوكراني".
ووصل ساكاشفيلى المتزوج من امرأة هولندية إلى هولندا حيث اكد لوكالة فرانس برس انه مصمم على "مواصلة معركته".
وقالت المتظاهرة غالينا زاغوريكو اثناء التظاهرة الاحد "الناس لا يمكنهم تحمل ذلك بعد الآن ... لا شيء يتغير وكل شيء يسير للأسوأ".
وحكم ساكاشفيلى بلاده بين عامى 2004 و2013 بعد "ثورة الورود" فى 2003، وبعد خمس سنوات خاض حربا كارثية ضد روسيا اجبرته على مغادرة البلاد
وعاد الى الساحة السياسية كزعيم لحركة الاحتجاجات فى كييف التى استمرت ثلاثة اشهر وادت فى 2014 الى الاطاحة بالحكومة المدعومة من موسكو. ومكافأة لساكاشفيلى على جهوده عينه بوروشنكو فى 2015 حاكما لمنطقة اوديسا على البحر الاسود.
الا ان خلافا حادا بين الزعيمين ادى الى تجريد ساكاشفيلى من جواز سفره الاوكرانى ما دفعه فى سبتمبر، مدعوما من مناصريه، الى تحدى السلطات والعودة الى الساحة السياسية. واوقف فى ديسمبر الفائت.
وفى 5 يناير، أصدرت محكمة فى تبيليسى حكما غيابيا على ساكاشفيلى بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "استغلال السلطة" فى قضية مقتل موظف المصرف الجورجى ساندرو غيرغيفليانى عام 2006، خلال فترة حكمه، لكنه يعتبر ان هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية
نقلا عن اليوم السابع
وشارك نحو 10 آلاف شخص فى المسيرة الاحتجاجية، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، لكن الشرطة قدّرت عدد المشاركين بنحو ثلاثة آلاف شخص.
وحمل المحتجون لافتات حملت صور الرئيس بوروشنكو وقد لطخ وجهه بخط احمر وكتب عليها "بوروشنكو ليس رئيسي"، وهتف المشاركون "إقالة" و"إستقالة" و"بوروشنكو لص
واعتقل ملثمون الرئيس الجورجى السابق البالغ 50 عاما فى مطعم فى وسط كييف، قبل أن يتم ترحيله إلى بولندا الاثنين.
وأكد حرس الحدود فى بيان أن ساكاشفيلى "كان موجودا على الأراضى الأوكرانية فى شكل غير قانونى، لذا (...) تم ترحيله إلى البلد الذى وصل منه منتهكا القانون الاوكراني".
ووصل ساكاشفيلى المتزوج من امرأة هولندية إلى هولندا حيث اكد لوكالة فرانس برس انه مصمم على "مواصلة معركته".
وقالت المتظاهرة غالينا زاغوريكو اثناء التظاهرة الاحد "الناس لا يمكنهم تحمل ذلك بعد الآن ... لا شيء يتغير وكل شيء يسير للأسوأ".
وحكم ساكاشفيلى بلاده بين عامى 2004 و2013 بعد "ثورة الورود" فى 2003، وبعد خمس سنوات خاض حربا كارثية ضد روسيا اجبرته على مغادرة البلاد
وعاد الى الساحة السياسية كزعيم لحركة الاحتجاجات فى كييف التى استمرت ثلاثة اشهر وادت فى 2014 الى الاطاحة بالحكومة المدعومة من موسكو. ومكافأة لساكاشفيلى على جهوده عينه بوروشنكو فى 2015 حاكما لمنطقة اوديسا على البحر الاسود.
الا ان خلافا حادا بين الزعيمين ادى الى تجريد ساكاشفيلى من جواز سفره الاوكرانى ما دفعه فى سبتمبر، مدعوما من مناصريه، الى تحدى السلطات والعودة الى الساحة السياسية. واوقف فى ديسمبر الفائت.
وفى 5 يناير، أصدرت محكمة فى تبيليسى حكما غيابيا على ساكاشفيلى بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "استغلال السلطة" فى قضية مقتل موظف المصرف الجورجى ساندرو غيرغيفليانى عام 2006، خلال فترة حكمه، لكنه يعتبر ان هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية
نقلا عن اليوم السابع
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع