ها قد بدأ عام دراسى جديد فسنويا تظهر على الصورة مشكلة أزلية ظلت سنوات عدة، الأ وهى طريقة انتقال التلاميذ الذين يسكنون الجزر النيلية إلى الجانب الشرقى والغربى من النيل. أيمن عبدالرحمن أحد أهالى قري الجانب الشرقى من النيل بمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف أك ، أن تلاميذ عزبتى الشاطر 1 و 2 التابعين للوحدة المحلية لقرية سدس بمركز ببا والمتواجدين فى الجزر النيلية وسط النيل يواجهون مشاكل فى نقل التلاميذ.
وأضاف "أيمن" أن التلاميذ يستخدمون القوارب النيلية القديمة التى تستخدم فى الصيد لنقلهم يوميا إلى قرية الفقيرة على الجانب الشرقى حيث توجد المدرسة الابتدائية.
وأضاف جمعة عبدالله أحد أهالى قرية الفقيرة أن أولياء أمور التلاميذ يقومون بدفع أربعين جنية شهريا للقارب الذين يكون به أكثر من 15 تلميذ مما يعرض حياتهم للخطر.
فيما طالب جمعة عبدالله محافظ بنى سويف تخصيص قطعة أرض داخل تلك الجزيرة لإنشاء مدرسة ابتدائية بداخلها لحل مشكلة نقل التلاميذ.
من جانبه، تبرع أحد أهالى الجزر النيلية بعزبتى الشاطر 1 و2، بلالانش الحاصل على ترخيص نهرى بنقل التلاميذ صباحا من الجزيرة إلى المدرسة وعودتهم من المدرسة إلى الجزيرة يوميا مجانًا دون الحصول على أى مقابل مادى.
من جانب أكد المستشار هانى عبدالجابر محافظ بنى سويف أنه يدرس إيجاد حلول جزرية لحل مشكلة تلاميذ تلك الجزر.
وأشاد المحافظ بهذه الخطوة التي قام بها أحد أهالى العزب بالتبرع باللانش الخاص به لنقل التلاميذ ، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تمثل نموذجا رائعاً للمشاركة المجتمعية التي تعكس مدى وعى المواطنين ومشاركتهم الايجابية والفعالة في حل مشاكل المجتمع ،وكيف يمكن أن يكون المواطن شريكاً أساسياً في الحل للنهوض بالمجتمع؟.
وأضاف المحافظ أنة كلف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا بالاجتماع مع الأهالى وبحضور مسؤولين من قطاع الرى بالوحدة لدراسة المشكلة على أرض الواقع للعمل على ايجاد حل مناسب ومتاح لانهاء معاناة هؤلاء الصغار بشكل يضمن انتظامهم في الدراسة ، ويوفر لهم الحماية والسلامة في الوقت ذاته.
وأوضح المحافظ أن تشغيل اللانش الخاص بالمواطن يعد حل أولى وخاصة مع تعذر إنشاء أية جسور لربط الجزر بالبر طبقا لقوانين حماية النيل، مشيرا الى تكليف الوحدة المحلية والرى بالمراجعة الدورية والمستمرة للاطمئنان على توافر كافة اشتراطات الأمن والسلامة للنش المستخدم فى نقل التلاميذ.
بعض الصور الملتقطة للمنطقة والطلاب
وأضاف "أيمن" أن التلاميذ يستخدمون القوارب النيلية القديمة التى تستخدم فى الصيد لنقلهم يوميا إلى قرية الفقيرة على الجانب الشرقى حيث توجد المدرسة الابتدائية.
وأضاف جمعة عبدالله أحد أهالى قرية الفقيرة أن أولياء أمور التلاميذ يقومون بدفع أربعين جنية شهريا للقارب الذين يكون به أكثر من 15 تلميذ مما يعرض حياتهم للخطر.
فيما طالب جمعة عبدالله محافظ بنى سويف تخصيص قطعة أرض داخل تلك الجزيرة لإنشاء مدرسة ابتدائية بداخلها لحل مشكلة نقل التلاميذ.
من جانبه، تبرع أحد أهالى الجزر النيلية بعزبتى الشاطر 1 و2، بلالانش الحاصل على ترخيص نهرى بنقل التلاميذ صباحا من الجزيرة إلى المدرسة وعودتهم من المدرسة إلى الجزيرة يوميا مجانًا دون الحصول على أى مقابل مادى.
من جانب أكد المستشار هانى عبدالجابر محافظ بنى سويف أنه يدرس إيجاد حلول جزرية لحل مشكلة تلاميذ تلك الجزر.
وأشاد المحافظ بهذه الخطوة التي قام بها أحد أهالى العزب بالتبرع باللانش الخاص به لنقل التلاميذ ، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تمثل نموذجا رائعاً للمشاركة المجتمعية التي تعكس مدى وعى المواطنين ومشاركتهم الايجابية والفعالة في حل مشاكل المجتمع ،وكيف يمكن أن يكون المواطن شريكاً أساسياً في الحل للنهوض بالمجتمع؟.
وأضاف المحافظ أنة كلف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا بالاجتماع مع الأهالى وبحضور مسؤولين من قطاع الرى بالوحدة لدراسة المشكلة على أرض الواقع للعمل على ايجاد حل مناسب ومتاح لانهاء معاناة هؤلاء الصغار بشكل يضمن انتظامهم في الدراسة ، ويوفر لهم الحماية والسلامة في الوقت ذاته.
وأوضح المحافظ أن تشغيل اللانش الخاص بالمواطن يعد حل أولى وخاصة مع تعذر إنشاء أية جسور لربط الجزر بالبر طبقا لقوانين حماية النيل، مشيرا الى تكليف الوحدة المحلية والرى بالمراجعة الدورية والمستمرة للاطمئنان على توافر كافة اشتراطات الأمن والسلامة للنش المستخدم فى نقل التلاميذ.
بعض الصور الملتقطة للمنطقة والطلاب
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع