في احدي القري الفقيره جدا كان هناك عائله تتكون من ثلاث افراد الاب والزوجه وطفلهم عماد الذي لا يتخطي عمره السبعه سنوات وكانت عائله غير ميسوره الحال بل وكانت فقيره جدا وهذه الحقيقه التي لا يعرفها اهل قريته.
ومن المعروف عن هذه القريه بفقرها الشديد مع وجود اشخاص كثيرين غير سويين بهذه القريه،
كان الاب كل صباح ياخذ ابنه عماد ويسافر معه من قريتهم الفقيره الي المحافظه التابعه لهم لا احد يعلم لماذا يذهب الاب بابنه كل صباح الي المحافظه ويعودون في وقت متاخر ليلا حاملين معهم انواع كثيره من الاكل والملابس وبعض المشتريات.
والمعروف عن القريه بفقرها الشديد والتي تكاد وان تكون معدومه المعيشه.
اصبح الرجل وابنه الشغل الشاغل لاهل القريه والكل يتسال (ماهي وظيفه الاب هل رجل اعمال بالمحافظه هل عنده ميراث هل عنده ارض يذهب ليتابعها كل صباح وياتي بخيرها هو وابنه ليلا) ظل اهل القريه يتتبعونه كل يوم ؛وظل الرجل وابنه يذهبون الي المحافظه كل صباح وياتون في منتصف الليل كعادتهم .
وفي يوم لم يتحمل اهل القريه ان يروا الترفيه الذي فيه الاب وابنه كل يوم وهم لا يستطيعون الحصول علي الماء النظيف.
قرر 5 افراد من القريه تتبع الاب وابنه في الصباح الباكر ومراقبتهم ليقوموا بخطف طفله وطلب فديه منه لانه في نظرهم شخص ميسور الحال.
تحرك كعادته الاب وابنه فالصباح الباكر وذهب ورائهم الخمسه افراد من اهل البلد لخطف الطفل الميسور الحال لخطفه وطلب فديه من والده السري.
وعندما وصلو للمحافظه وهم يتتبعونهم وجدو الاب يشتري بعض الاكل والشراب لابنه واستقلو تاكس اخر من محطه القطار؛وهؤلاء الاشخاض ايضا يتتبعوهم الي ان استقر التاكس امام معهد الاورام (57357) استغربو المجموعه التي كانت تتبعهم فمنهم من قال ان والده يعمل هناك ومنهم من قال انه اولي عليه ان يتبرع بفلوسه الكثيره لاهل قريته بدلا من ان يتبرع بها لمستشفي سرطان.
دخل الاب وابنه المستشفي وطال غيابهم، ومن بين الافراد الذين يقومون بمراقباتهم لم يستطع الانتظار وطلب من رفاقه ان ينتظروة امام المستشفي ويدخل هو ليعرف ماذا يحدث.
دخل هذا الشخص المستشفي واخذت اعينه تلتقط جميع غرف المستشفي الا ان سال علي اسم الاب وابنه بكشف الاستقبال ودلوة علي الغرفه الذين يقيمون بداخلها .ذهب الرجل وسرعه اقدامه تتسابق مع حلم تفكيره في خطف الطفل وطلب كل ثروة ابيه .
وعندما وصل للغرفه وجده الطفل منزوع الملابس والاجهزه الطبيه تملا جسمه بالكامل.ووالده بجانبه لم يظهر بوجهه سوي دموع الالم والحسره.
استغرب الشخص وقام مسرعا بسؤال بعض الاطباء المتابعين للحاله اذ ابلغوه بانه طفل مصاب بسرطان نادر ونسبه حياته علي الارض لا تتخطي ال 5 % ووالده يعلم ذلك وقام برهن منزله الذي يعيش فيه ليحقق لابنه كل متطلباته ويامل من الله ان يشفيه😰.
العبره من القصه: متحكمش علي شخص انت متعرفش ظروفه ايه لاهي باللبس ولا باالاكل والشرب ظروف البشر لا يعلم بها سوا الله.
تاليف /حنا عادل النجار.
عضو نادي الشعر والادب
ومن المعروف عن هذه القريه بفقرها الشديد مع وجود اشخاص كثيرين غير سويين بهذه القريه،
كان الاب كل صباح ياخذ ابنه عماد ويسافر معه من قريتهم الفقيره الي المحافظه التابعه لهم لا احد يعلم لماذا يذهب الاب بابنه كل صباح الي المحافظه ويعودون في وقت متاخر ليلا حاملين معهم انواع كثيره من الاكل والملابس وبعض المشتريات.
والمعروف عن القريه بفقرها الشديد والتي تكاد وان تكون معدومه المعيشه.
اصبح الرجل وابنه الشغل الشاغل لاهل القريه والكل يتسال (ماهي وظيفه الاب هل رجل اعمال بالمحافظه هل عنده ميراث هل عنده ارض يذهب ليتابعها كل صباح وياتي بخيرها هو وابنه ليلا) ظل اهل القريه يتتبعونه كل يوم ؛وظل الرجل وابنه يذهبون الي المحافظه كل صباح وياتون في منتصف الليل كعادتهم .
وفي يوم لم يتحمل اهل القريه ان يروا الترفيه الذي فيه الاب وابنه كل يوم وهم لا يستطيعون الحصول علي الماء النظيف.
قرر 5 افراد من القريه تتبع الاب وابنه في الصباح الباكر ومراقبتهم ليقوموا بخطف طفله وطلب فديه منه لانه في نظرهم شخص ميسور الحال.
تحرك كعادته الاب وابنه فالصباح الباكر وذهب ورائهم الخمسه افراد من اهل البلد لخطف الطفل الميسور الحال لخطفه وطلب فديه من والده السري.
وعندما وصلو للمحافظه وهم يتتبعونهم وجدو الاب يشتري بعض الاكل والشراب لابنه واستقلو تاكس اخر من محطه القطار؛وهؤلاء الاشخاض ايضا يتتبعوهم الي ان استقر التاكس امام معهد الاورام (57357) استغربو المجموعه التي كانت تتبعهم فمنهم من قال ان والده يعمل هناك ومنهم من قال انه اولي عليه ان يتبرع بفلوسه الكثيره لاهل قريته بدلا من ان يتبرع بها لمستشفي سرطان.
دخل الاب وابنه المستشفي وطال غيابهم، ومن بين الافراد الذين يقومون بمراقباتهم لم يستطع الانتظار وطلب من رفاقه ان ينتظروة امام المستشفي ويدخل هو ليعرف ماذا يحدث.
دخل هذا الشخص المستشفي واخذت اعينه تلتقط جميع غرف المستشفي الا ان سال علي اسم الاب وابنه بكشف الاستقبال ودلوة علي الغرفه الذين يقيمون بداخلها .ذهب الرجل وسرعه اقدامه تتسابق مع حلم تفكيره في خطف الطفل وطلب كل ثروة ابيه .
وعندما وصل للغرفه وجده الطفل منزوع الملابس والاجهزه الطبيه تملا جسمه بالكامل.ووالده بجانبه لم يظهر بوجهه سوي دموع الالم والحسره.
استغرب الشخص وقام مسرعا بسؤال بعض الاطباء المتابعين للحاله اذ ابلغوه بانه طفل مصاب بسرطان نادر ونسبه حياته علي الارض لا تتخطي ال 5 % ووالده يعلم ذلك وقام برهن منزله الذي يعيش فيه ليحقق لابنه كل متطلباته ويامل من الله ان يشفيه😰.
العبره من القصه: متحكمش علي شخص انت متعرفش ظروفه ايه لاهي باللبس ولا باالاكل والشرب ظروف البشر لا يعلم بها سوا الله.
تاليف /حنا عادل النجار.
عضو نادي الشعر والادب
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع