التسميات [posts7]

إغلاق القائمة

      مهما انتشرت وسائل الكتابة الالكترونية أو على الآلة الكاتبة، لن تغني أبدا عن اهتمامنا بتحسين خط الطفل، فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر.
      وتبقى الكتابة اليدوية سواء للطالب أو للشخص في جميع مراحله العمرية أساسية، والخط الجميل يكون معبرا بصدق عن شخصية صاحبة، ومدى ثقته واعتداده بنفسه، كما يمكن اكتشاف الكثير من ملامح شخصية الشخص من خلال خطه.

      خطورة الخط السيء على الطفل

      يؤثر الخط السيء تأثيرا مباشرا على مستوى الطالب التعليمي، وعلى علاقته بمدرسيه، فالخط عندما لا يكون واضحا فإن ذلك يرهق المدرس في فك طلاسم الكتابة، من أجل منح الطالب ما يستحقه من درجات، وقد يتعرض الطالب للظلم في احتساب خطأ ليس حقيقي بسبب عدم تمكن المدرس من الوصول للإجابة المكتوبة، ولو أضافنا إلى ذلك حالة ضيق المدرس من التلميذ والتي قد تأخذ شكل العداء جراء معاناة المدرس في تصحيح أوراق التلميذ.

      أفضل الطرق المتعارف عليها لتحسين مهارات الكتابة 

      أولا: استخدام الحروف للتدريس عند بدء التعلم
      ثانيا: عليكي نطق الحروف بطريقة صحيحة بدون اخطاء
      ثالثا: دخول خطوة الكلمات الكاملة في الكتابة
      رابعا: كوني معه جملة كاملة بطريقة صحيحة
      خامسا: استخدام قواعد اللغة بشكل صحيح في الكتابة
      سادسا: علامات الترقيم واهميتها في الكتابة صحيحا

      كيفية العناية بخط الطفل وتحسين مستواه في الكتابة

      - يعتبر الاهتمام بالخط العربي ضمن المناهج التعليمية خصوصا في مرحلة التعليم الأساسي من أهم عوامل تحسين خط الطفل، وذلك بتخصيص حصص دراسية لتدريس الخط يقوم بها مدرس متخصص، يمتلك ملكة جذب الأطفال واستمالتهم لدراسة الخط وإتقانه، وتنظيم العديد من المسابقات في الخط ومنح الهدايا القيمة للمنفوقين، فإن ذلك يشجع الصغار ويدفعهم للتعلم والإتقان.
      يمكن للصغار إتقان وتحسين الخط من خلال الاشتراك في الدورات التدريبية التي تقام لهذا الغرض.
      - العناية بالصحة البدنية للطفل، حيث يجب الاتفات إلى قدرات الطفل البدنية والتأكد من سلامة العضلات الدقيقة للكفين والأصابع، وعلاج أي قصور يظهر على الطفل أولا بأول.
      ومن الأخطاء الشائعة لدى الأمهات محاولة تعليم الطفل الكتابة في سن مبكرة، فلا يجب أن يتدرب الطفل على الإ‘مساك بالقلم ومحاولة الكتابة قبل سن الخامسة، حيث يكون نمو عضلات الأصابع مكتمل ويمكن للطفل التحكم في القلم وتوجيهه حتي يمكن تحسين خط الطفل بشكل سليم.
      - أيضا لا بد من الالتفات ومتابعة الصحة النفسية للطفل، فالخوف من العقاب على سبيل المثال قد يقف عائقا عن الاستجابة لنصائح الكتابة السليمة، كما يجب التأكد من أن الطفل لا تظهر عليه بوادر تأخر عقلي وتأخر دراسي، وتطبيق النصائح العلاجية في هذا الشأن حتى يمكن الحصول على نتائج طيبة لتحسين خط الطفل.
      - من العوامل ذات التأثير الكبير على تحسين خط الطفل، أن يكون المدرس خطه جميل منمق يستحسنه الأطفال، ويتخذون منه قدوة وبذل الجهد لكي يصلوا لمثل هذا الخط الجميل، وبقدر ما كان المدرس مؤمنا بدوره في رفع مستوى التلاميذ، كلما أثمر جهده في الوصول بهم إلى المستوى المطلوب، كما أن المدرس يمتلك القدرة على جذب الأطفال وغرس حب الكتابة الصحيحة فيهم بكل ما تحمله من فن وجمال.
      - أيضا للأبوين دور هام في تحسين خط الطفل، خصوصا إذا كانا ملمان بقواعد الكتابة الصحيحة، ويمكنهم تقديم كراسات التدريب على الخط ذات الألوان المبهجة، واستخدام العديد من الأقلام الملونة من أجل إشاعة أجواء الفرحة والمرح أثناء التدريب.
      - لابد للمدرس من استخدام أدوات الكتابة المناسبة للطفل من حيث أن يكون طول القلم وسمكه مناسبا لقدرات الطفل، وأيضا درجة نعومة سن القلم، من المهم أيضا اختيار الكراس المناسب من حيث لون الورق ونوعه، وتسطيره الواضح بالمسافات المناسبة، فإن ذلك يمكن الطفل مستقبلا من الكتابة التلقائية الصحيحة دون الحاجة إلى الاستعانة بإرشادات.
      - وأخيرا من المهم التفرقة بين تعلم الكتابة وتعلم الخط، فتعلم الكتابة يقتصر على كتابة الحروف وتجميع الكلمات والجمل، بينما تعلم الخط يعني كيفية رسم الحرف بطريقة صحيحة وفق قواعد الخط المعروفة.

      admin
      كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الحدث السابع .

      الأخبار المتعلقة

      مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على الحدث السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
      بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع
      تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.