التسميات [posts7]

إغلاق القائمة

انتشار الالتهاب السحائي في عدد من المدارس بمصر

انتشار الالتهاب السحائي في عدد من المدارس بمصر

      تداول مؤخرا مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الأخبار عن إصابة أعداد من التلاميذ في بعض المدارس الابتدائية بالالتهاب السحائي، وظلت الأخبار متضاربة بين النفي والتأكيد، ولأن هذا المرض من أشد الأمراض خطورة خصوصا على الأطفال رأينا أن نعرف به القراء مع بعض النصائح للوقاية منه.
      الالتهاب السحائي هو التهاب يحدث في الأنسجة التي تغلف المخ وهي طبقات الام الجافية و الام العنكبوتية و الام الحنونه، وهو يحدث عن طريق فيروس يسمى فيروس المكورة السحائية، المشكلة الحقيقية في هذا المرض تكمن في أن أعراضه تشبه أعرض البرد العادي في مراحله الأولية، غيرأن المرض بعد أن تكشف حقيقته يكون من الصعب علاجه ويكون الوقت قد تأخر. المرض يهاجم المخ من خلال مهاجمة الأنسجة التي تغلفه عندها يدخل المريض في صراع مع المرض غالبا ما تكون نتيجته كارثية على المريض اذا لم يبدأ إجراءات العلاج في أسرع وقت.

      كيفية انتقال المرض والعدوى به

      والفيروس يمكن أن ينتقل من شخص الى آخر عن طريق اللمس, أو إفرازات الجوف، مثل العطس أو السعال من الممكن أن تكون ناقلة للمرض. كما أن مخالطة شخص مريض أو مشاركته في أدواته الخاصة مثل المأكل و المشرب يسهل بشكل كبير انشار المرض.

      أوقات انتشار المرض

      من المعروف أيضا أن هذا المرض ينشط في شهري سبتمبر وأكتوبر نظرا لأن حالة الجو في هذه الفترة من العام تتسم بالتغير الشديد مما يساعد على انتشار المرض خصوصا بين الأطفال.

      أعراض الإصابة بالمرض

      وهناك علامات معينة تظهر  في الأطفال تدريجيا عند حدوث الاصابة بالمرض وهي تشمل صداع، ارتفاع في درجات الحرارة، حالة تيبس  في العنق وحساسية شديدة ضد الضوء، تباطؤ واضطراب، طفح جلدي بنفسجي أو أحمر.

      التطعيم ضد الالتهاب السحائي للأطفال

      يوصَى الأطباء باستعمال المضاد السحائي الأحادي التكافؤ C لتطعيم جميع الأطفال بعمر سنة كعنصر من عناصر التلقيح الروتيني ، وللأفراد الذين تلوثوا مؤخرًا بمرض الالتهاب السحائي.
       أيضا تم إنتاج جزء واحد من المكورات السحائية الأحادية التكافؤ كجسم مضاد للأفراد البالغين من العمر حتى عمر 29 عام.

      إجراءات دولية

      للحد من انتشار الالتهاب السحائي على مستوى العالم
      هناك العديد من الإجرءات التي يمكن اتخاذها من قبل الدول للحد من النشار هذا المرض خصوصا أنه يهدد الدول في أهم ثروة لديها وهي الأطفال، ومن هذه الاجراءات:
      -  تفعيل التعليم من المنزل خصوصا في فترات انتشار المرض، ذلك لأن هذا الإجراء يقلل من اختلاط الأطفال مما يقلل من فرصة انتشار المرض.
      - نشر حملات التطعيم الوقائي لرفع المناعة لدى الأطفال ضد هذا المرض.
      - التنبيه والتوعية عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية على أهمية التطعيم وعلى طرق الوقاية من هذا المرض.
      - تكثيف العمل في المستشفيات الحكومية لرصد وتحليل الحالات التي تظهر عليها أعراض المرض ودراسة هل وصل الى مرحلة الوباء أم لا.
      - التأكيد على الاهتمام بالنظافة الشخصة في الجسم والملبس من أهم دعائم مقاومة المرض ذلك لأن الأمراض لا تنتشر في وسط نظيف .
      - التأكيد على الأمهات بضرورة متابعة الطبيب للكشف الدوري على أطفالهن حتى ولو لم تظهر أعراض المرض.
      - الاهتمام بأي ظواهر أو أعرض تظهر للمرض في أي تجمعات خصوصا المدارس، والنظر للأمر بجدية ومتابعة لاتخاذ الإجراء المناسب بدلا من استسهال الإنكار والادعاء بأن الأمر ليس أكثر من شائعة، والاسراع بالمتابعة وعزل المصابين حال وجودهم وتقديم العلاج المناسب، واتخاذ اجراءات الوقاية اللازمة لبالقي التلاميذ.
      admin
      كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الحدث السابع .

      الأخبار المتعلقة

      مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على الحدث السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
      بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع
      تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.