وقد اعتادت الأسر الاهتمام بشجرة عيد الميلاد، والتي يتفنن الصغار والكبار في تزيينها، بالألعاب الصغيرة والهدايا الرمزية، والكور الملونة المبهجة.
وفي هذه المناسبة يتبادل الأصدقاء والأهل التهنئة وكروت المعايدة والهدايا التي تدخل السعادة على قلوب الصغار والكبار.
الاحتفال بيوم ميلاد المسيح عليه السلام
إنه حقا ليوم عظيم يستحق الاحتفال به، وقد اعتاد الغرب على الاحتفال به في 25 ديسمبر من كل عام، بينما تحتفل به طائفة الأرثوذوكس ومنهم أقباط مصر في 7 يناير، ولا يدري أحد على وجه الدقة متى كان مولد يسوع المسيح عليه السلام.وكلمة "عيد الميلاد" تأتي من اللغة الإنجليزية القديمة "Cristes maesse" ، أو كتلة المسيح. ومن المحتمل أن يكون تاريخ عيد الميلاد في 25 ديسمبر حيث يتم الاحتفال بمولد "النور الحقيقي للعالم" في وقت انقلاب الشمس في شهر ديسمبر لأن هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه نهار نصف الكرة الشمالي في النمو لفترة أطول.
احتفالات أعياد الميلاد في البلاد المختلفة
تختلف احتفالات أعياد الميلاد من بلد لآخر، وإن اجتمعوا على إقامة الولائم ، والاحتفالات الموسيقية الصاخبة والمرح وتبادل الهدايا.الساحرة بيفانا بديلا عن سانتا كلوز في إيطاليا
في إيطاليا على سبيل المثال، نجد أنه تم استبدال سانتا كلوز (بابا نويل) بالساحرة بيفانا، وهي من يقوم بتقديم الهدايا للأطفال، ويقدم لها النبيذ كتحية، كما تقوم هي بتقديم بعض ألعابها السحرية لإدخال البهجة على الصغار.خيوط العنكبوت في أوكرانيا
ويفضل الأوكرانيون استبدال خيوط العناكب في تزيين شجرة عيد الميلاد بدلا من الكرات الملونة والأجراس، مع المزيد من الإضاءة المبهجة، اتقادا منهم أن خيوط العناكب تجلب لهم الحظ السعيد، وفي نفس الوقت دعوة لتذكر الفقراء في هذه المناسبة.ويرجع ذلك إلى أسطورة قديمة تحكي عن أمرأة فقيرة لم يكن لديها ما تزين به شجرة عيد الميلاد، فاستخدمت خيوط العنكبوت كانت هي كل ما لديها. وفي الصباح ومع انعكاس الشمس على الشجرة تألقت الشجرة بخيوط ذهبية وفضية رائعة.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع