مع استمرار العملية سيناء 2018 التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية وتحقيق نجاحات ساحقة أربكت كل الجماعات المتطرفة وحلفائها داخل سيناء وربوع الوطن، طغت حالة سعار على جماعة الإخوان وحلفائها من التنظيمات الإرهابية، وهو مادفع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة لإصدار رسالة يحرض فيها ضد الدولة المصرية ويدعو الجماعات الارهابية لحمل السلاح ضد الحكومة المصرية تحت زعم تطبيق الشريعة الإسلامية.
اللافت أن "الظواهرى" فى رسالته التى حملت عنوان "رسالة لأمة منتصرة.. بشرى لأهلنا فى مصر "، تناسى حجم الخلافات بين تنظيمى القاعدة وداعش والتى تصاعدت بقوة خلال السنوات الأخيرة ووصلت إلى تبادل الاتهامات بالتكفير،وحمل أنصار كلا التنظيمين السلاح ضد بعضهما فى أكثر من ساحة، بل ووصلت إلى قتل العناصر التى قامت بالوساطة بين التنظيمين كما حدث فى حالة أبو خالد السورى عام 2014، كل هذا غض الظواهرى الطرف عنه ودعا جميع التنظيمات فى مصر إلى التوحد ونسيان ما حدث خلال الـ7 سنوات الماضية وحمل السلاح ضد الدولة المصرية، واقترح التوسع فى استخدام تكتيكات عنف بعينها مثل "الكمنة" التى ذكرها على وجه التحديد فى رسالته.
كمال حبيب: عندما تتحدث التنظيمات الإرهابية عن التوحد اعرف إنهم فى حالة هزيمة وتراجع
من ناحيته قال كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إن دعوة أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة للتنظيمات الإرهابية للتوحد فى مواجهة الدولة المصرية ترتبط بالنجاح الذى حققته العملية سيناء 2018.
وأضاف حبيب: "العملية سيناء 2018 تعتبر عملية شاملة وكبيرة وواضح أنها مختلفة فى حجم القوة وحجم الرغبة فى استئصال الجماعات الإرهابية على النحو الذى جعل أيمن الظواهرى يخرج من مخباءه ليتحدث "مشيرا إلى أن مصر تحارب تنظيم أممى فى مساحة واسعة جدا وهو ما يجعلنا أمام تحديات كبيرة.
وأشار حبيب إلى أن أيمن الظواهرى من خلال دعوته للوحدة عاد إلى خطابه الأصلى وهو الحديث عن الشريعة وحمل السلاح وهما المحوران الرئيسين لجميع تيارات العنف بما فيها داعش وأضاف: "الخلافات الايدولوجية تظهر بين هذه التنظيمات عندما تكون قوية،لكن فى حالة التراجع والهزيمة يبدأ الحديث عن التوحد والنظر إلى الأساس الأيدولوجى المشترك.
ثروت الخرباوى: الجماعات الإرهابية معنوياتها فى الحضيض بسبب العملية سيناء 2018
وبدوره علق ثروت الخرباوى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى والقيادى المنشق عن الإخوان، على الرسالة وقال " الظواهرى فى رسالته يخاطب أبناء الحركة التى أطلقت على نفسها الحركة الإسلامية، بمختلط تنويعاتها سواء من الإخوان أو السلفيين أو الجماعات الأخرى كـ"الجهاد أو أنصار بيت المقدس"، مشددا على أن هذه الرسالة موجهة فى الأصل لجماعة الإخوان لأن هناك رأى داخل الجماعة الإرهابية يقول أن المرحلة الحالية ليست مرحلة حمل السلاح، فأيمن الظواهرى فى رسالته يقول للإخوان "ليس أمامكم سبيل إلا حمل السلاح".
وأضاف الخرباوى، الذى أصدر عدة كتب كشفت أسرار التيار الإسلامى فى مصر: "لا أعرف لماذا يطالب أيمن الظواهرى فى رسالته بتطبيق الشريعة داخل مصر، وكأنما مصر هى دولة بوذا أو فى دولة ملحدة أو فى دولة لا تطبق مفاهيم الإسلام العليا".
وربط الخرباوى خلال تصريحات مع "اليوم السابع"، برسالة أيمن الظواهرى والنتائج الهائلة بسبب العملية سيناء 2018، وقال" أيمن الظواهرى عندما يقول رسالة بعنوان رسالة مختصرة لأمة منتصرة، فهو يقصد الأمة التى ينتمى إليها بعمومها، فجميع الجماعات الإرهابية بعد انطلاق العملية سيناء 2018 معنوياتها فى الحضيض وانهارت تماما لأن ضربات الأمن لهم موجعة جدا".
وأضاف ثروت الخرباوى: " أيمن ظواهرى بهذه الرسالة يريد إعادة الثقة للإرهابيين ورفع معنوياتهم، لكى تستشعر العناصر الإرهابية أن هناك مدد لهم قادم من تنظيم القاعدة أو مدد من هنا أو هناك".
حاتم صابر: رسالة تؤكد أن التنظيمات الإرهابية تعيش حالة من الارتباك الكبير
وأتفق مع الرأى السابق العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، حيث أن الرسالة التى بثها أيمن الظواهرى هى محاولة منه لاستقطاب عناصر جديدة لتنظيمه الإرهابى، وخاصة من جماعة الإخوان ومحاولة لمغازلة شبابهم فى المحافظات، بعد الضربات الكبرى التى حققها الجيش والشرطة ضد تنظيم داعش، فهو يريد إحياء تنظيم القاعدة مجددا.
وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه الرسالة تؤكد أن التنظيمات الإرهابية تعيش حالة من الارتباك الكبير بداخلها، وتؤكد أن القوات المسلحة حققت نجاحات كبرى على الإرهاب لاقتلاع جذور الإرهاب، موضحا أن الظواهرى يريد العودة مرة أخرى، وخاصة فى ظل الخلافات التى يعيشها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، مؤكدا أن هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة ذهبت بلا رجعة.
خالد عكاشة: كلام الظواهرى هو والعدم سواء
فى السياق نفسه قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، أن تصيريحات الدكتور أيمن الظوهرى زعيم تنظيم القاعدة الأخيرة والتى طالب فيها الجماعات الإرهابية، والتنظيمات المختلفة من المنبثقة من تنظيم القاعدة على ضرورة حمل السلاح ومواجهة الحكومة المصرية، داعيا إياهم إلى "نسيان الماضى، والتخلص مما حدث خلال السنوات السبع الماضية"، هو كلام هو العدم سواء كونه لا يمتلك النفوذ المؤثرة على الحركات الإسلامية المتطرفة، أو حتى فروع تنظيم القاعدة المنتشر فى مناطق مختلفة العالم.
اللافت أن "الظواهرى" فى رسالته التى حملت عنوان "رسالة لأمة منتصرة.. بشرى لأهلنا فى مصر "، تناسى حجم الخلافات بين تنظيمى القاعدة وداعش والتى تصاعدت بقوة خلال السنوات الأخيرة ووصلت إلى تبادل الاتهامات بالتكفير،وحمل أنصار كلا التنظيمين السلاح ضد بعضهما فى أكثر من ساحة، بل ووصلت إلى قتل العناصر التى قامت بالوساطة بين التنظيمين كما حدث فى حالة أبو خالد السورى عام 2014، كل هذا غض الظواهرى الطرف عنه ودعا جميع التنظيمات فى مصر إلى التوحد ونسيان ما حدث خلال الـ7 سنوات الماضية وحمل السلاح ضد الدولة المصرية، واقترح التوسع فى استخدام تكتيكات عنف بعينها مثل "الكمنة" التى ذكرها على وجه التحديد فى رسالته.
كمال حبيب: عندما تتحدث التنظيمات الإرهابية عن التوحد اعرف إنهم فى حالة هزيمة وتراجع
من ناحيته قال كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إن دعوة أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة للتنظيمات الإرهابية للتوحد فى مواجهة الدولة المصرية ترتبط بالنجاح الذى حققته العملية سيناء 2018.
وأضاف حبيب: "العملية سيناء 2018 تعتبر عملية شاملة وكبيرة وواضح أنها مختلفة فى حجم القوة وحجم الرغبة فى استئصال الجماعات الإرهابية على النحو الذى جعل أيمن الظواهرى يخرج من مخباءه ليتحدث "مشيرا إلى أن مصر تحارب تنظيم أممى فى مساحة واسعة جدا وهو ما يجعلنا أمام تحديات كبيرة.
وأشار حبيب إلى أن أيمن الظواهرى من خلال دعوته للوحدة عاد إلى خطابه الأصلى وهو الحديث عن الشريعة وحمل السلاح وهما المحوران الرئيسين لجميع تيارات العنف بما فيها داعش وأضاف: "الخلافات الايدولوجية تظهر بين هذه التنظيمات عندما تكون قوية،لكن فى حالة التراجع والهزيمة يبدأ الحديث عن التوحد والنظر إلى الأساس الأيدولوجى المشترك.
ثروت الخرباوى: الجماعات الإرهابية معنوياتها فى الحضيض بسبب العملية سيناء 2018
وبدوره علق ثروت الخرباوى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى والقيادى المنشق عن الإخوان، على الرسالة وقال " الظواهرى فى رسالته يخاطب أبناء الحركة التى أطلقت على نفسها الحركة الإسلامية، بمختلط تنويعاتها سواء من الإخوان أو السلفيين أو الجماعات الأخرى كـ"الجهاد أو أنصار بيت المقدس"، مشددا على أن هذه الرسالة موجهة فى الأصل لجماعة الإخوان لأن هناك رأى داخل الجماعة الإرهابية يقول أن المرحلة الحالية ليست مرحلة حمل السلاح، فأيمن الظواهرى فى رسالته يقول للإخوان "ليس أمامكم سبيل إلا حمل السلاح".
وأضاف الخرباوى، الذى أصدر عدة كتب كشفت أسرار التيار الإسلامى فى مصر: "لا أعرف لماذا يطالب أيمن الظواهرى فى رسالته بتطبيق الشريعة داخل مصر، وكأنما مصر هى دولة بوذا أو فى دولة ملحدة أو فى دولة لا تطبق مفاهيم الإسلام العليا".
وربط الخرباوى خلال تصريحات مع "اليوم السابع"، برسالة أيمن الظواهرى والنتائج الهائلة بسبب العملية سيناء 2018، وقال" أيمن الظواهرى عندما يقول رسالة بعنوان رسالة مختصرة لأمة منتصرة، فهو يقصد الأمة التى ينتمى إليها بعمومها، فجميع الجماعات الإرهابية بعد انطلاق العملية سيناء 2018 معنوياتها فى الحضيض وانهارت تماما لأن ضربات الأمن لهم موجعة جدا".
وأضاف ثروت الخرباوى: " أيمن ظواهرى بهذه الرسالة يريد إعادة الثقة للإرهابيين ورفع معنوياتهم، لكى تستشعر العناصر الإرهابية أن هناك مدد لهم قادم من تنظيم القاعدة أو مدد من هنا أو هناك".
حاتم صابر: رسالة تؤكد أن التنظيمات الإرهابية تعيش حالة من الارتباك الكبير
وأتفق مع الرأى السابق العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، حيث أن الرسالة التى بثها أيمن الظواهرى هى محاولة منه لاستقطاب عناصر جديدة لتنظيمه الإرهابى، وخاصة من جماعة الإخوان ومحاولة لمغازلة شبابهم فى المحافظات، بعد الضربات الكبرى التى حققها الجيش والشرطة ضد تنظيم داعش، فهو يريد إحياء تنظيم القاعدة مجددا.
وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه الرسالة تؤكد أن التنظيمات الإرهابية تعيش حالة من الارتباك الكبير بداخلها، وتؤكد أن القوات المسلحة حققت نجاحات كبرى على الإرهاب لاقتلاع جذور الإرهاب، موضحا أن الظواهرى يريد العودة مرة أخرى، وخاصة فى ظل الخلافات التى يعيشها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، مؤكدا أن هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة ذهبت بلا رجعة.
خالد عكاشة: كلام الظواهرى هو والعدم سواء
فى السياق نفسه قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، أن تصيريحات الدكتور أيمن الظوهرى زعيم تنظيم القاعدة الأخيرة والتى طالب فيها الجماعات الإرهابية، والتنظيمات المختلفة من المنبثقة من تنظيم القاعدة على ضرورة حمل السلاح ومواجهة الحكومة المصرية، داعيا إياهم إلى "نسيان الماضى، والتخلص مما حدث خلال السنوات السبع الماضية"، هو كلام هو العدم سواء كونه لا يمتلك النفوذ المؤثرة على الحركات الإسلامية المتطرفة، أو حتى فروع تنظيم القاعدة المنتشر فى مناطق مختلفة العالم.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع