يمكنك أن ترى كل ذلك في أحياء مثل Le Panier و Noailles و La Paine ومتاجرها وأسواقها ومقاهيها. الميناء القديم قيد الاستخدام منذ عام 600 قبل الميلاد، وإذا كنت من عشاق المدن الفرنسية القديمة، فهناك مجموعة رائعة من المتاحف التي ستعيدك بالزمن إلى الوراء.
1- الميناء القديم
يتم استخدام ميناء مرسيليا الضخم المستطيل الشكل منذ 2600 عام، وهو يمثل منطقة بأكملها أكثر من كونه مزاراً سياحياً.على ثلاثة جوانب توجد أرصفة مع متنزهات واسعة محاط معظمها بالمستودعات القديمة منذ القرن الثامن عشر
يبدو أن كل واحد من هؤلاء تقريبًا يحتوي على مقهى أو مطعم سمك أو حانة في الطابق الأرضي، مع أماكن للجلوس في الهواء الطلق حتى تتمكن من رؤية الحياة في هذه المدينة الساحرة.
انتقلت الصناعة لفترة طويلة إلى الأرصفة الحديثة جهة الشمال، ومعظم القوارب في الميناء القديم هي من أجل المتعة.
ولكن في منطقة Quai des Belges الداخلية، لا يزال يتم جلب آخر الصيد إلى الشاطئ ليتم بيعه في سوق السمك بالمياه كل صباح.
2- كنيسة نوتردام
من الصعب تفويت هذا النصب الذي يرتفع فوق الأفق إلى الجنوب من الميناء القديم.إنها كنيسة بيزنطية تعود للقرن التاسع عشر على ارتفاع 150 متر فوق الماء، مع تمثال ذهبي كبير لمريم العذراء حاملة طفلها في أعلى برجها لمشاهدة المجتمعات البحرية لمرسيليا.
كانت هناك ملاذات دينية وأبراج مراقبة في لا غاردي لعدة قرون، وتضم الكنيسة المستويات الدنيا لقلعة النهضة التي تضمنت أيضًا كنيسة صغيرة، وغني عن القول أن المشهد من هنا هو مذهل بحق.
3. حديقة كالانكيس الوطنية
تقع ضواحي مرسيليا الجنوبية والشرقية في مواجهة منطقة ذات جمال طبيعي استثنائي.جبال Calanques هي منحدرات صخرية من الحجر الجيري الأبيض تصل إلى ارتفاعات هائلة وتنحدر بحدة إلى البحر.
يمكنك تجربة هذه العجائب الصخرية عن طريق البر أو البحر.
ستحتاج إلى جهد كبير حتى تصل إلى هذه المرتفعات عن طريق التسلق، لكن بطبيعة الحال، فإن المشهد من أعلى يعوض عن الجهد المبذول.
هناك أيضًا رحلات بحرية صغيرة تغادر من الميناء القديم، بالإضافة إلى مغامرات التجديف بالكاياك.
4- Musée d’Histoire de Marseille
قد يكون من الصعب التعرف على 26 قرناً من تاريخ مارسيليا، ولكن هذا المتحف الذي يقع بالقرب من الميناء القديم سيساعدك في ذلك بشكل كبير.بسبب الفترة الزمنية الضخمة التي يتعامل معها هذا المتحف، فإنه يعتبر أكبر متحف تاريخ حضري في فرنسا كلها.
بالنسبة للمهتمين بالتاريخ، فهذا يعني قضاء نصف يوم في فحص الأمفورات والسيراميك والشظايا المعمارية وبقايا السفن القديمة والفسيفساء والتوبيت وغيرها.
إلى جانب هذا الكم من القطع الأثرية التي ترجع أصولها من عصر الإغريق القدماء حتى القرن العشرين، توجد خرائط ونماذج توضح مرسيليا في جميع مراحل تاريخها، وينضم المبنى إلى مجموعة من المواقع الأثرية التي تحتوي على الأسوار ومباني الموانئ والمقابر.
5- الكورنيش
يقع La Corniche على طول الساحل لعدة كيلومترات من الميناء القديم، وهو عبارة عن شرفة طويلة بجوار البحر الأبيض المتوسط، تمر عبر الشواطئ والأحياء الصغيرة الغريبة.يمكنك القيادة على طول الكورنيش، ولكن المشي على الأقدام يعد تجربة فريدة للاستمتاع بالهواء الطلق والمشاهد الرائعة لأرخبيل فريول وأبراج شاتو ديف في الخليج.
يعد Vallon des Auffes أحد أكثر المعالم السياحية إثارة للدهشة وهو مرفأ تقليدي لصيد الأسماك على مدخل شديد الانحدار يحيط به أكواخ قديمة متداعية ويمكن الوصول إليه من البحر تحت الأقواس التي تدعم الطريق.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع