التسميات [posts7]

إغلاق القائمة

تعرف على حمل الغزلان وأسباب حدوثه

تعرف على حمل الغزلان وأسباب حدوثه

      قد يكون من الطبيعي والمألوف أن الدورة الشهرية تتوقف في حالة ما إذا كانت المرأة حامل.
      غير أنه في بعض الأحوال، تتساقط بعض قطرات من الدماء إلى ما يشبه النزيف أثناء الشهور الأولى من الحمل، إن ذلك أشبه ما يكون بحدوث الدورة الشهرية للمرأة، لكن ما هي الأسباب لحدوث ذلك؟ وما سبب تسميته حمل الغزلان؟ ذلك ما سنكتشفه في هذا المقال.

      حمل الغزلان وأسباب حدوثه

      لم يذكر العلم شيئا بخصوص حمل الغزلان، غير أنه تعبير شائع بين العامة، ويطلق على حالات حدوث ما يشبه الحيض عند المرأة الحامل، وأطلق عليه حمل الغزلان للتشابه بينه وبين حمل الغزال الذي يحيض خلال فترة الحمل.
      يحدث ذلك أيضا مع المرأة حيث من الممكن أن تواجه النساء بعض النزيف أثناء الحمل، فإن هذا لن يكون بسبب دورة الطمث.
      بعض النساء أيضا لا تعاني من حدوث العادة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، فإنها قد تبدأ في الإباضة مرة أخرى بعد الولادة. لذلك، قد يوصي الأطباء بأحد طرق تحديد النسل أثناء قيام المرأة بالرضاعة الطبيعية إذا كانت لا ترغب في الحمل.

      يحدث التبويض عندما تطلق البويضة بيضة حيث تكون البويضة قابلة للتخصيب  لمدة تتراوح ما بين 12 إلى 24 ساعة بعد الإباضة. إذا كانت الحيوانات المنوية موجودة وقادرة على تخصيب البويضة، فإن البويضة ستزرع نفسها في الرحم، مما يؤدي إلى الحمل.
      إذا لم يكن هناك إخصاب، فستحدث الدورة الشهرية، وسيقطع الجسم بطانة الرحم حتى يمكن البدء في صنع واحدة جديدة للدورة التالية.

      أسباب أخرى للنزيف أثناء الحمل

      رغم أن المرأة لن تحيض أثناء فترة الحمل، إلا أنها قد لا تزال تعاني من بعض النزيف.
      على الرغم من أن النزيف ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة كامنة، فمن الضروري فهم الأسباب المحتملة واستشارة الطبيب.
      ويميل النزيف إلى أن يكون أكثر شيوعًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويكون من السهل ملاحظة حدوث نزيف خفيف إلى معتدل، ويحدث ذلك أثناء غرس المشيمة في الرحم.
      أيضا يمكن أن تواجه المرأة تغييرات في خلايا عنق الرحم أثناء الحمل، مما قد يسبب بعض النزيف الخفيف، خاصة بعد ممارسة الجنس.
      وبخلاف ما تقدم من أسباب لنزول قطرات من الدماء أثناء فترة الحمل الأولى، هناك عوامل أخرى تتسبب في حدوث ما يشبه النزيف لدى المرأة الحامل في الثلث الأول من فترة الحمل، وتشمل ما يلي:
      •    الحمل خارج الرحم، وهو حالة طبية طارئة
      •    إصابة المرأة الحامل بعدوى
      •    الإجهاض، أو فقدان الحمل
      •    نزيف تحت المخاطية، ويسمى أيضًا ورم دموي تحت المخاطية، وهو يحدث بحدوث نزيف بين جدار الرحم والمشيمة.
      •    مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي (GTD)، وهو حالة نادرة للغاية يمكن أن تحاكي الحمل عن طريق التسبب في ورم قد يحتوي على أنسجة الجنين غير الطبيعية.

      أما الأسباب التي تسبب النزيف بعد مضي 20 أسبوعاً من الحمل، فمن أبرزها:
      •    فحص عنق الرحم: يمكن للطبيب فحص عنق الرحم للتحقق من أي تشوهات. هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى بعض النزيف الطفيف.
      •    المشيمة المنزاحة: هي حالة تحدث عندما تزرع المشيمة لدى المرأة بالقرب من فتحة عنق الرحم أو عند فتحها.
      •    المخاض أو المخاض قبل الأوان: أثناء المخاض، سوف يتوسع عنق الرحم، وينقبض الرحم للمساعدة في تحريك الجنين إلى أسفل. هذا يمكن أن يؤدي إلى بعض النزيف.
      •    الاتصال الجنسي: في حين أن معظم النساء يمكن أن يواصلن ممارسة الجنس أثناء الحمل، إلا إذا نصح الطبيب بخلاف ذلك، فقد يعانين من بعض النزف بسبب زيادة حساسية الأنسجة المهبلية وعنق الرحم.

      admin
      كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الحدث السابع .

      الأخبار المتعلقة

      مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على الحدث السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
      بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع
      تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.