التسميات [posts7]

إغلاق القائمة

الأزهر مجددا في مرمي التكفير ولكن مش حَاسس بمصيبة داعش

الأزهر مجددا في مرمي التكفير ولكن مش حَاسس بمصيبة داعش
    الأزهر مجددا في مرمي التكفير ولكن مش حَاسس بمصيبة داعش
    الأزهر في مرمى الهجوم مجدداً لعدم تكفيره تنظيم «داعش». مُطالبات عدة خرجت من سياسيين وإعلاميين تُطالب المشيخة بتكفير «الدواعش» بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجداً بقرية الروضة بمدينة العريش، الجمعة، وأدى إلى سقوط 305 شهداء، و185 مُصاباً.
    الإعلامي عمرو أديب، انتقد في برنامجه «كل يوم» على فضائية «on e»، وكيل الأزهر، عباس شومان، لرفضه تكفير «داعش»: «هو مش حاسس بالمصيبة. وكيل الأزهر مش فاهم إن الناس دول مستندين بالقرآن والسنة، وعندهم فقه، وعندهم شيوخ ماشيين عليهم ملايين من المسلمين. إزاى أنت متعرفش يا مولانا؟!».

    وأضاف أديب: «لما أنت مش عارف إن ده عنده فكر وشريعة.. هتعالجه إزاى؟ والناس دى عندها فكر وجاي من شيخ من شيوخ الإسلام المعتبرين الموجودين اللى أنت بتدرسه في الأزهر. اللى يقتل ده مش فِكر؟ أومال اللى قتلوا السادات دول عندهم إيه، بيض بالبسطرمة. فكِر طبعا، وكان لديهم مفتى اسمه عمر عبدالرحمن».
    على خطى «أديب»، خاطب نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، شيخ الأزهر، أحمد الطيب: «لحد امتى مش هتكفر داعش؟».
    كان عباس شومان، وكيل الأزهر، قال في تصريحات تليفزيونية، أمس، إن مرتكبي حادث الروضة الإرهابي لا يمكن التحدث عنهم بأنهم ينتمون لأي دين، أو ينطلقون من أي شريعة، هؤلاء إرهابيون مأجورون دُفعوا لتخريب مصر ومحاولة إسقاط الدولة.
    وأضاف أن رفض الأزهر تكفيرهم يرجع إلى أن المشيخة لا تحكم على أي شخص، مسألة التكفير تفتح أبواب لا يُمكن إغلاقها، متابعاً: «نقول إن ما قاموا بهذا الحادث ليسوا من المسلمين، لا يُمكن أن يقوم مسلم بقتل أخيه داخل مسجد، أما أن نُطلق أحكام عامة على جماعات لا نعرفها ولا نعرف مكوناتها ولا نعرف من الذين يقومون بعمليات فيها، فالقواعد العلمية بالشريعة الإسلامية لا تُمكن من ذلك«.

    الكاتب خالد منتصر، دخل على الخط، منتقداً موقف الأزهر: «نستطيع والحمد لله تكفير فرج فودة، ونجيب محفوظ، وإسلام بحيري، وسيد القمني. ومافيش مشكلة إن طفلنا المدلل عبدالله وصديقه سالم يكفروا المسيحيين»، في إشارة إلى الداعية الإسلامي، عبدالله رشدي.

    الكاتبة فاطمة ناعوت، كتبت في تدونية على صفحتها الشخثية بموقع «فيس بوك»: المتطرف والإرهابي (والأزهر أيضًا للأسف)، يعملون وفق المثل الشعبي: ضربني وبكى، سبقني واشتكى. نقول لهم: يجب تنقية التراث من كل سمات العنف والقتل حتى نوقف حمامات الدم، فيصرخون في وجوهنا: «إنها الحرب على الإسلاام».
    في المقابل، رفض يساريون وليبراليون على مواقع التواصل الاجتماعي مطالب تكفير «داعش»، لأنه لا يجوز لأحد تكفير الآخر، وليس للأزهر سلطة تكفير الآخرين، لأن الدين شأن شخصي: «محدش معاه صكوك الإيمان والتكفير».

        هو انا مش مع ان الأزهر يكفر حد الحقيقة ماحدش في الدنيا دي من حقه يكفر حد ولو فتحنا الباب لده مش هنخلص انا عايزه الأزهر ياخد خطوات في تنقيه المناهج والكتب مش يكفر
        ماحدش معاه صكوك الإيمان والتكفير غير رب العالمين اعقلوا كده

    مُطالبة الأزهر بتكفير «داعش» هذه المرة لم تكن الأولى. بدأت المُطالبات عام 2014، مع ظهور التنظيم الإرهابي في سيناء، وارتكابه جرائم في العراق وسوريا، حينها خرج الأزهر ببيان يؤكد فيه أنه «لا يمكن تكفير مسلم مهما بلغت ذنوبه».

    وأضاف أن أفعال هؤلاء «ليست أفعال أهل الإسلام، بل هي أفعال لا تصدر من مسلمين، والمتطرفون وداعش بُغاةٌ من حيث ادعائهم الخلافة الإسلامية، وهم محاربون، فقاموا بإشاعة الفساد، وهتك الأعراض، وقتل الأنفس، ثم انتهوا إلى تكفير الأمة فتحقق فيهم الحرابة والبَغي، فهم أشد من بدعة الخوارج، وقتال المسلم كفر، وقد قتلوا المسلمين، فقد حكموا على أنفسهم بالكفر بأفعالهم».

    بعد البيان بعام، وتحديداَ في ديسمبر 2015، جدّد شيخ الأزهر، رفض للتكفير، في لقاء مع طلاب جامعة القاهرة: «لكي تكفر شخصاً يجب أن يخرج من الإيمان وينكر الإيمان بالملائكة وكتب الله من التوراة والإنجيل والقرآن، ويقولون: لا يخرجكم من الإيمان إلا إنكار ما أدخلت به».

    وتساءل: «ما حكم شخص يؤمن بتلك الأمور ويرتكب إحدى الكبائر، هل يصبح كافرا؟. هناك مذاهب أخرى، تقول إن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، بل هو مؤمن عاص، فلو أنه مات وهو مصرٌّ على كبيرته لا تستطيع أن تحكم عليه أنه من أهل النار، فأمره مفوض لربه».

    admin
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الحدث السابع .

    الأخبار المتعلقة

    مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على الحدث السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
    بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع
    تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.