رسالة مبكية من حفيدة مؤذن مسجد الروضة.. وآخر ما قاله الشهيد وتحقق بالفعل |
قالت الطفلة منة حسن فتحي، ذات التسع سنوات، حفيدة الشيخ فتحي الطناني، 57 سنة، مؤذن مسجد الروضة - أحد شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي ومعه شقيقه - إن جدها كان يحبها كثيرًا، وكان يشترى لها الحلوى، ويلعب معاها، ويوم الحادث قام بتقبليها كثيرا.
الطفلة رددت كثيرًا عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتل جدي.. هو مش عمل لهم حاجة.. هو كان رايح يصلي الجمعة".
واستشهد "الطناني"، ومعه شقيقه "رضا" والذي سكرتير المجلس المحلي، بمدينة بئر العبد، في الحادث الإرهابي، وكان قد تمت إحالته للمعاش منذ عامان لكنه رفض ترك المسجد، وظل يقوم بالإذان به
أبناء "الطناني" قالوا إنه يوم الحادث إنه سيؤذن بالمسجد، حتى آخر يوم في حياته، إلى أن استشهد وهو ساجد.
الحادث أسفر عن استشهاد، 305 بينهم 30 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، دون أن تعلن أي جهة مسؤليتها عن الحادث.
كان حادث إرهابيًا وقع بمحيط مسجد "الروضة" بشمال سيناء، أثناء شعائر صلاة الجمعة، أسفر عن وقوع 305 شهيد من المصلين بينهم 27 طفلا ، وإصابة 128 أخرين.نقلا عن الف
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع