التسميات [posts7]

إغلاق القائمة

أنوشكا: الصالون أضاف لرصيدى الفنى ونجاحه فاق توقعاتى

أنوشكا: الصالون أضاف لرصيدى الفنى ونجاحه فاق توقعاتى
    لماذا ننظر دائماً إلى مشكلاتنا على أنها نهاية المطاف، لماذا لا ننظر لها باعتبارها بداية النجاح»؟ هكذا تحدثت الفنانة أنوشكا فى إحدى حلقات برنامجها «صالون أنوشكا» المذاع على قناة dmc، الذى دخلت من خلاله مجال التقديم التليفزيونى، لتضيف إلى مشوارها الطويل فى عالم الدراما مزيداً من التألق والنجاحات. تحدثت أنوشكا عن الصعوبات التى واجهتها أثناء تقديم برنامجها «صالون أنوشكا»، مشيرة إلى عدد من الإعلاميين الذين تعلمت منهم أصول وأساسيات العمل الإعلامى، كما تطرقت إلى مراحل تحضيرها للحلقات قبل إذاعتها على المشاهدين، وإلى نص الحوار.

    هل توقعت النجاح الذى حققه برنامج «صالون أنوشكا» منذ بداية عرضه على dmc؟

    - التجربة بالنسبة لى كانت ممتعة، فقد قدمت البرنامج بعد فترة عمل استمرت شهوراً طويلة، وبالطبع كنت أتمنى النجاح له، ولكن ما حدث لى فاق توقعاتى، ويرجع الفضل فى ذلك إلى شركة الإنتاج، فهى لم تبخل على الإطلاق فى أن يخرج البرنامج فى أفضل صورة ممكنة، وأتاحت لى الفرصة أن أقدم ذلك المحتوى الفنى الاجتماعى، بالإضافة إلى دعم قناة dmc منذ البداية، فكنت أشعر بقلق شديد قبل عرض الحلقات الأولى، على الرغم من أنها لم تكن التجربة الأولى لى فى مجال التقديم التليفزيونى، ولكن «صالون أنوشكا» أظهرنى بصورة مكتملة للجمهور، فنحن نطل على العالم، واستقبلت ردود فعل المشاهدين فى أمريكا وأستراليا.

    هل كان لك استعدادات خاصة قبل انطلاق البرنامج؟

    - كرسى المذيعة ليس بالتجربة السهلة على الإطلاق، ولكى أكون مقدمة برامج ناجحة لا بد من توافر بعض الشروط والأساسيات، فقد استعنت بالأستاذة الكبيرة إيناس جوهر، فهى الجندى المجهول وراء نجاحى، وجلست معها أكثر من مرة حتى أتعرف على مبادئ وأساسيات العمل الإذاعى، وكان وجودها إلى جوارى شيئاً مهماً، كما كانت هناك مساعدات من المحيطين بى، بالإضافة إلى وجود حوارات مستمرة بينى وبين الشركة المنتجة حول سعينا إلى تقديم رسالة معينة من خلال كل حلقة، فالحلقة الواحدة تبدو للمشاهد على أنها سهلة وبسيطة، ولكن فى كل حلقة كانت هناك رسالة قصيرة نسير نحوها باستمرار.

    ما النصيحة التى وجهتها لك الإعلامية الكبيرة إيناس جوهر؟

    - نصحتنى بأن أظهر بشخصيتى، ولا أكرر أى نموذج آخر، وكان ذلك رأى المسئولين فى dmc وجهة الإنتاج أيضاً، فهم لم يبخلوا علىّ بأى شىء على الإطلاق، وكل ما طلبته وجدته، كما أن تجربة المذيعة ليست بالأمر السهل، وأعتبرها مسئولية كبرى، فهى بمثابة نافذة تستطيع أن تحقق من خلالها ما تريده، وعلى سبيل المثال كانت رسالتنا فى حلقة الفنانة سهير المرشدى، هى الإشارة إلى القيمة العالية لخشبة المسرح ووجوب احترامها، وفى حلقة الفنان رامى عياش كانت رسالة البرنامج أن المرأة تكمل الرجل، ونجاحها من نجاحه، كما تحدث رامى عياش بشكل عميق إنسانياً فى شكل الموضوع، بالإضافة إلى حلقة محمد فؤاد التى كانت تهدف إلى توصيل معنى الوطنية بما تعنيه الكلمة إلى الجمهور، فأنا أريد توصيل رسالة قصيرة ومعلومة من خلال 45 دقيقة على الشاشة.

    كان هناك تنويه فى بداية البرنامج، بأنه ستتم استضافة شخصيات متنوعة، فلماذا تم الاقتصار على فئة الفنانين فقط؟

    - نحن انتهينا من تصوير موسمين كاملين، وحاولنا من خلالهما أن تكون الموضوعات متنوعة وشاملة بما يلائم مواعيد الضيوف، ولكن هناك شخصيات كثيرة أتمنى استضافتهم فى الحلقات المقبلة، سواء كانوا سياسيين أو نجوم كرة أو أشخاصاً حققت نجاحات مختلفة فى المجتمع، وكل ذلك يتوقف على مؤشرات الجمهور واهتماماته، فهو الذى يقودنا دائماً إلى كل ما هو أفضل، وسيكون هناك فقرات مختلفة وليس أخباراً فنية فحسب، فالجمهور تعود منى على كل ما هو جديد، ونحن ما زلنا فى مرحلة التطوير.

    هل ترين أن البرامج الأسبوعية أقل إرهاقاً من نظيرتها اليومية؟

    - بالعكس، فنحن نعمل فى البرنامج طوال أيام الأسبوع، ومن أهم المعوقات التى واجهتنا أثناء التصوير مواعيد الفنانين، وانشغال كل منهم بتصوير أعماله، ودخول الحلقة فى مرحلة المونتاج والمكساج، يستغرق الكثير من الوقت حتى تذاع على الشاشة.

    هل يعنى ذلك أنك تتابعين كل حلقة بمراحلها المختلفة حتى تخرج إلى الشاشة؟

    - أنا دقيقة فى اختيار ضيوفى، وأساعد معدى البرنامج فى وضع التساؤلات المقرر طرحها فى الحلقة، ولكن فى النهاية هناك مسئولون آخرون لهم رؤية تنفذ، وبعد انتهائى من تقديم الحلقة أشعر باطمئنان فيما يحدث بعد ذلك، فهناك بالتأكيد مخرج قوى له رؤيته الكاملة التى ساعدت على إخراج موسمين ناجحين.

    هل هناك محاذير محددة تفرضها قناة dmc؟

    - أنا مسئولة عن كل شىء قدمته، ولا أحد يفرض علىّ شيئاً، لأننا كفنانين نعرف جيداً ما يقال وما لا يقال، وعلى النقيض كنت أرى ترحاباً شديداً للغاية من قبل شركة الإنتاج وقناة dmc، وشعرت أننا مسنودون، فلولا دعمهم لما خرج البرنامج على الشاشة، لذلك أنا سعيدة بتلك التجربة وأتمنى تكرارها.

    ما رأيك فى انتشار برامج «التوك شو» على الفضائيات؟

    - أنا كأنوشكا تعلمت من كل البرامج التى قُدمت وليس الجديد منها فقط، وقد تعلمت من الإعلامية إيناس جوهر، وسناء منصور، وسلمى الشماع، والإعلامى الكبير مفيد فوزى، وأمانى ناشد، فالعمل كمذيعة ليس تجربة سهلة ولكنها ممتعة، والأهم هو الاستفادة من كل ما يُعرض على الشاشات، ومحاولة تلاشى السلبيات.

    البعض قال فى مواقع التواصل الاجتماعى إن برنامجك يشبه برنامج «صاحبة السعادة» للفنانة إسعاد يونس، فما تعليقك؟

    - لا يوجد وجه مقارنة بين البرنامجين، ولكنى أتعلم من برنامج «صاحبة السعادة» فهو يعرض منذ 3 سنوات، ودخل كل البيوت المصرية، لأنه برنامج اجتماعى تقدمه فنانة كبيرة مثل إسعاد يونس، ولست وحدى من يتعلم منها بل الكثير من الإعلاميين.

    من وجهة نظرك ما صفات الإعلامى الناجح؟

    - أولاً متابعة الجمهور، فلا بد أن يجعلهم يصلون إلى مرحلة تجعلهم ينتظرون حلقة برنامجه، وبالطبع يجب أن يكون على علم بالضيوف الموجودين، ثم تأتى بعد ذلك مرحلة متابعة تعليقات المشاهدين، سواء على الهواء مباشرة، أو على مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى القراءة الكثيرة ومتابعة البرامج الحوارية القديمة والحديثة، فأنا أهتم كثيراً بردود فعل الجمهور بعد عرض حلقاتى مباشرة، من خلال الصفحة الخاصة بالبرنامج، أو على مواقع التواصل الاجتماعى.

    ما رأيك فى البرامج التى تستفز الضيوف حتى تخرج بتصريحات نارية؟

    - لا أحب أن أخجل ضيوفى، وأساس وجود الضيف هو أن نتكاتف معاً لكى نخرج برسالة واضحة يستفيد منها الجمهور، فعلى سبيل المثال سوف نناقش خلال حلقة الأسبوع المقبل موضوع الأغنية الشعبية، وسنتحدث فى الجزء الخاص عن الموال، بالإضافة إلى عرض أشياء ترفيهية وتثقيفية دون فرض ثقافة معينة، فنحن لا نتعالى على الجمهور، ولكن لا بد أن تشتمل الحلقة على فقرات تثقيفية.



    admin
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الحدث السابع .

    الأخبار المتعلقة

    مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على الحدث السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
    بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع
    تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.