قد أكد العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن مصر مصدر الثقل والاتزان فى المنطقة وأن قوتها وإستقرارها قوة وسند للعرب . وقال العاهل البحرينى فى حوار مع صحيفة "الأهرام" نشرته فى عددها الصادر اليوم (الجمعة) إن قوة مصر مصدر قوة للعرب جميعا ، وإن أمن الخليج من أمن مصر واستقرارها ، وجهودها للريادة مصدر قوة الأمة العربية ككل. مؤكدا أن العلاقات بين القاهرة والمنامة راسخة وتضرب جذورها فى عمق التاريخ.
ولقد أشاد الملك حمد بن عيسى بما تشهده مصر من إنجازات ومشروعات قومية كبرى، فى ظل ما تتمتع به من أمن واستقرار تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال: "لو كان لى صوت انتخابى لأعطيته للرئيس السيسى، فمصر فى ظل حكم الرئيس السيسى فى أمان واستقرار، والإنجازات مشهود لها، وقد حضرت وشاهدت على أرض الواقع هذه الإنجازات فى افتتاح قناة السويس الجديدة، التى تمثل أهمية قصوى فى نهضة الاقتصاد المصرى، بجانب مئات المشاريع القومية الكبيرة". وشدد على ثقته بقدرة مصر على تطهير سيناء من الإرهاب . معربا عن استعداد البحرين للاسهام فى الاستثمار بأرض الفيروز .واعتبر أن "الربيع العربي" كان مؤامرة على المنطقة بدأت قبل أحداث عام 2011 بسنوات . وقال:" ما سمى بالربيع العربى كان مخططا تخريبيا لتقسيم وتفتيت الدول، وقد واجهنا هذا المخطط منذ 11 عاما مضت، وبالمناسبة هناك تشابه كبير بين سير هذه الأحداث فى مصر والبحرين، صحيح أن التوازن اختل بمصر لفترة، لكنها استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب الذى واجه المؤامرات، فمصر أصبحت فى مقدمة دول مواجهة هذه المؤامرات، ولذلك أصبح التكاتف العربى ضروريا".
وأكد أن خروج الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو أعاد ترتيب الأوضاع . مبينا أن تدمير العراق كان لأسباب واهية ، وأن إسقاط الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى أوجد 40 "قذافي" فى ليبيا. وأشار إلى أن "غالبية الدول العربية كانت ضد إدخال القوى التخريبية فى مجتمعاتنا ، وقطر لم تستطع الصبر وكشفت عن نفسها ، وسارت فى طريقها المعادى وطنت أنها على صواب، وقد تحلينا باعلى درجات الصبر لكن الآن نستطيع القول إن الفرصة فاتتهم". وحول التدخل الإيرانى فى المنطقة، قال العاهل البحريني:"فى البحرين الحياة متطورة ، وذلك لم يعجب جيراننا ، فالانفتاح الموجود لدينا ليس موجودا لدى البعض ، وأقصد هنا إيران ، فهم فشلة ، ونحن نواجه بحسم أى تدخلات من شأنها الإضرار بأمننا والأمن القومى العربى..فالسياسة والتمدد الإيرانى التخريبى أمر واضح والدفاع عن النفس حق مشروع". وأكد أن محاولات التدخل الخارجية والاضطرابات التى تشهدها المنطقة لن يتم تجاوزها إلا بتكاتف العرب جميعا والالتفاف حول مصر ودعهما .
وحول رؤيته للقمة العربية المقبلة بالرياض، أوضح عاهل البحرين أنه ستكون هناك فرصة لرسم استراتيجيات جديدة للعمل العربى المشترك بعيدا عن الاستراتيجيات القديمة المستهلكة.
ولقد أشاد الملك حمد بن عيسى بما تشهده مصر من إنجازات ومشروعات قومية كبرى، فى ظل ما تتمتع به من أمن واستقرار تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال: "لو كان لى صوت انتخابى لأعطيته للرئيس السيسى، فمصر فى ظل حكم الرئيس السيسى فى أمان واستقرار، والإنجازات مشهود لها، وقد حضرت وشاهدت على أرض الواقع هذه الإنجازات فى افتتاح قناة السويس الجديدة، التى تمثل أهمية قصوى فى نهضة الاقتصاد المصرى، بجانب مئات المشاريع القومية الكبيرة". وشدد على ثقته بقدرة مصر على تطهير سيناء من الإرهاب . معربا عن استعداد البحرين للاسهام فى الاستثمار بأرض الفيروز .واعتبر أن "الربيع العربي" كان مؤامرة على المنطقة بدأت قبل أحداث عام 2011 بسنوات . وقال:" ما سمى بالربيع العربى كان مخططا تخريبيا لتقسيم وتفتيت الدول، وقد واجهنا هذا المخطط منذ 11 عاما مضت، وبالمناسبة هناك تشابه كبير بين سير هذه الأحداث فى مصر والبحرين، صحيح أن التوازن اختل بمصر لفترة، لكنها استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب الذى واجه المؤامرات، فمصر أصبحت فى مقدمة دول مواجهة هذه المؤامرات، ولذلك أصبح التكاتف العربى ضروريا".
وأكد أن خروج الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو أعاد ترتيب الأوضاع . مبينا أن تدمير العراق كان لأسباب واهية ، وأن إسقاط الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى أوجد 40 "قذافي" فى ليبيا. وأشار إلى أن "غالبية الدول العربية كانت ضد إدخال القوى التخريبية فى مجتمعاتنا ، وقطر لم تستطع الصبر وكشفت عن نفسها ، وسارت فى طريقها المعادى وطنت أنها على صواب، وقد تحلينا باعلى درجات الصبر لكن الآن نستطيع القول إن الفرصة فاتتهم". وحول التدخل الإيرانى فى المنطقة، قال العاهل البحريني:"فى البحرين الحياة متطورة ، وذلك لم يعجب جيراننا ، فالانفتاح الموجود لدينا ليس موجودا لدى البعض ، وأقصد هنا إيران ، فهم فشلة ، ونحن نواجه بحسم أى تدخلات من شأنها الإضرار بأمننا والأمن القومى العربى..فالسياسة والتمدد الإيرانى التخريبى أمر واضح والدفاع عن النفس حق مشروع". وأكد أن محاولات التدخل الخارجية والاضطرابات التى تشهدها المنطقة لن يتم تجاوزها إلا بتكاتف العرب جميعا والالتفاف حول مصر ودعهما .
وحول رؤيته للقمة العربية المقبلة بالرياض، أوضح عاهل البحرين أنه ستكون هناك فرصة لرسم استراتيجيات جديدة للعمل العربى المشترك بعيدا عن الاستراتيجيات القديمة المستهلكة.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع