في ظل أنغام الأغاني الوطنية وزغاريد النساء للاحتفال باعياد الشرطة وثورة 25 يناير، قد قام قطاع السجون بوزارة الداخلية اليوم الجمعة، بالافراج عن عدد من السجناء والغارمين والغارمات في ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة، وسط فرحة عارمة من المفرج عنهم. وقد أقام قطاع السجون، في حفل توزيع الجوائز علىى المتفوقين علميا
والمتميزين ببرامج التاهيل بقطاع السجون. حيث قد تابعت وزارة الداخلية على
إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير
أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم
وزويهم. وايضا من ناحيته ، قد قال اللواء ذكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية
لقطاع السجون، أن توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية كان لها أثر
عظيم على تطوير مستوى السجون واعلاء قيم حقوق الانسان، حيث تتنبى وزارة
الداخلية فلسفة عقابية جديدة، مؤكداً أن سياسة السجون تعتمد على تحقيق
التواصل بين النزيل ولمجتمع الخارجى .
وقد أضاف مساعد وزير الداخلية، أن قطاع السجون ينسق مع مؤسسات أخرى على رأسها وزارة التربية والتعليم ، وهناك عدد كبير من النزلاء حصلوا على شهادات من داخل السجن ، مضيفا: أنه يتم التنسيق مع وزارة الأوقاف والكنيسة لتنظيم ندوات ، وأن العام الماضى شهد أداء 5227 نزيل امتحانات فى مختلف المراحل التعليمية منهم 1477 نزيل حصل على شهادة محو أمية و499 نزيل بالمرحلة الاعداداية و 300 نزيل بالمرحلة الثانوية و 200 نزيل بالتعليم الفنى الفنى و 336 نزيل بالمعاهد الفنية فنية و 2464 نزيل بالتعليم الجامعى و 164 دراسات عليا. وتابع مساعد وزير الداخلية، إن رجال الشرطة بذلوا كل ما هو غالى من أجل أن ينعم الجميع بالأمن، مضيفا: "نجدد العهد والثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى اطلق مبادرة "سجون بلا غارمين ولا غارمات"، وقرارات حكيمة بخروج من تنطبق عليه الشروط، فضلا عن توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المستمرة بالاهتمام بالسجناء. وأضاف مساعد وزير الداخلية فى كلمه له، أنه تم مراجعة ملفات السجناء من خلال لجان مختصة وتم الإفراج، 2868 غارم وغارمة و4063 بالعفو بإجمالى 6931 نزيل.
وأقام قطاع السجون بوزارة الداخلية اليوم الجمعة، احتفالية لخروج عدد جديد من الغارمين والغارمات بمناسبة 25 يناير وعيد الشرطة. وكرم مساعد وزير الداخلية عددا من المتميزين بينهم سجناء حاصلين على درجة الماجستير والليسانس وتم تقديم مساعدات لهم . وسمح قطاع السجون لعدد من السجناء باستقبال ذويهم ، حيث سالت الدموع في مشهد انساني . وقال السجين زكريا طه، حصلت على درجة الماجستير من السجن بالرغم من تجاوز عمري الخمسين ، وإدارة السجون وفرت لنا كافة الإمكانيات للدراسة داخل السجن. وقالت غارمة، "دخلت السجن بسبب ظروفي المادية الصعبة، حيث كنت أجهزة بناتي وتفاقمت الديون وعجزت عن السداد، ليكون السجن كلمة النهاية"، مضيفة: لم أتخيل وجودي في السجن، حيث كانت الأيام الأولى صعبة وقاسية حتى بدأت اتأقلم على السجن، فأصعب شىء هو سجن الحرية، بالرغم من حسن المعاملة التي نتلقاها داخل السجن.
وقد أضاف مساعد وزير الداخلية، أن قطاع السجون ينسق مع مؤسسات أخرى على رأسها وزارة التربية والتعليم ، وهناك عدد كبير من النزلاء حصلوا على شهادات من داخل السجن ، مضيفا: أنه يتم التنسيق مع وزارة الأوقاف والكنيسة لتنظيم ندوات ، وأن العام الماضى شهد أداء 5227 نزيل امتحانات فى مختلف المراحل التعليمية منهم 1477 نزيل حصل على شهادة محو أمية و499 نزيل بالمرحلة الاعداداية و 300 نزيل بالمرحلة الثانوية و 200 نزيل بالتعليم الفنى الفنى و 336 نزيل بالمعاهد الفنية فنية و 2464 نزيل بالتعليم الجامعى و 164 دراسات عليا. وتابع مساعد وزير الداخلية، إن رجال الشرطة بذلوا كل ما هو غالى من أجل أن ينعم الجميع بالأمن، مضيفا: "نجدد العهد والثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى اطلق مبادرة "سجون بلا غارمين ولا غارمات"، وقرارات حكيمة بخروج من تنطبق عليه الشروط، فضلا عن توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المستمرة بالاهتمام بالسجناء. وأضاف مساعد وزير الداخلية فى كلمه له، أنه تم مراجعة ملفات السجناء من خلال لجان مختصة وتم الإفراج، 2868 غارم وغارمة و4063 بالعفو بإجمالى 6931 نزيل.
وأقام قطاع السجون بوزارة الداخلية اليوم الجمعة، احتفالية لخروج عدد جديد من الغارمين والغارمات بمناسبة 25 يناير وعيد الشرطة. وكرم مساعد وزير الداخلية عددا من المتميزين بينهم سجناء حاصلين على درجة الماجستير والليسانس وتم تقديم مساعدات لهم . وسمح قطاع السجون لعدد من السجناء باستقبال ذويهم ، حيث سالت الدموع في مشهد انساني . وقال السجين زكريا طه، حصلت على درجة الماجستير من السجن بالرغم من تجاوز عمري الخمسين ، وإدارة السجون وفرت لنا كافة الإمكانيات للدراسة داخل السجن. وقالت غارمة، "دخلت السجن بسبب ظروفي المادية الصعبة، حيث كنت أجهزة بناتي وتفاقمت الديون وعجزت عن السداد، ليكون السجن كلمة النهاية"، مضيفة: لم أتخيل وجودي في السجن، حيث كانت الأيام الأولى صعبة وقاسية حتى بدأت اتأقلم على السجن، فأصعب شىء هو سجن الحرية، بالرغم من حسن المعاملة التي نتلقاها داخل السجن.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع