التسميات [posts7]

إغلاق القائمة

الاعلان الرسمي الاول لمكتب الرئاسة التركية بشأن وفاة اردوغان

الاعلان الرسمي الاول لمكتب الرئاسة التركية بشأن وفاة اردوغان
    لقد أكد مصدر من مكتب الرئاسة أن بعض الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية، منذ صباح اليوم الأحد الموافق 21 يوليو، عن وفاة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فهي أخبار كاذبة وغير صحيحة.
    وقد شدد المصدر لـ”وكالة أنباء تركيا” أن “كل وسائل الإعلام العربية تعمدت لغاية ما بنشر مثل هذه الأنباء الكاذبة غير الصحيحة والتي لا تستند لأي معلومة دقيقة حتي الان او اثباتات”.
    وقد تابعوا أن أردوغان يتابع عمله بشكل طبيعي ولم يتعرض لأي أزمة صحية حتي على الإطلاق.
    وقد دعا المصدر ان كل وسائل الإعلام للتحلي بأخلاق العمل الصحفي والإعلامي وعدم تناول أخبار لا تستند لمعلومات دقيقة موثوقة.
    ومنذ صباح اليوم تعمدت وسائل إعلام مصرية وخليجية على نشر أخبار مفبركة عن وفاة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
    ادعى ناشطون ومواقع إعلامية ذات مواقف معروفة من تركيا اليوم الأحد الحادي والعشرين من شهر يوليو 2019، خبر وف ا ة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إثر تعرضه لو عكة صحية مفاجئة خلال الساعات الماضية.
    تركيا بالعربي رصدت انتشار هذه الأنباء والأخبار من قبل وسائل إعلام وناشطون معروفين بمواقفهم المعادية لتركيا، واللذين لا يكلون من نشر الاشاعات عنها.
    تركيا بالعربي علمت من مصدر خاص أن الرئيس أردوغان بصحة جيدة ويتابع أعماله الرئاسية بشكل طبيعي وأن هذه الأخبار مجرد إشاعة كاذبة.
    ويكفي أن تكتب في جوجل “وفاة أردوغان” لترى مقدار الأخبار الكاذبة والتي انتشرت اليوم الأحد عن الرئيس أردوغان في مواقع إخبارية، الأمر الذي دفع تركيا بالعربي للبحث والتحقيق والرد على هذه الشائعة الكاذبة.
    ومن هذه الأمثلة إحدى الصفحات الإعلامية المصرية الموالية لنظام السيسي قد قالت: أنه جرى الإعلان منذ قليل عن خبر وفاة اردوغان الرئيس التركي؛ إثر نوبة قلبية حادة وسط تكتم شديد داخل القصر الجمهوري الرئاسي في تركيا.
    تصريح جديد لأردوغان
    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال أمس السبت إن جيش تركيا لن يتردد في الإقدام على خطوات كالتي اتخذها قبل 45 عاماً عندما يتعلق الأمر بحياة وأمن الشعب القبرصي التركي.
    جاء ذلك في رسالة بعثها أردوغان إلى نظيره القبرصي التركي مصطفى أقينجي، بمناسبة الذكرى الـ45 لـ”عيد السلام والحرية” في جمهورية شمال قبرص التركية، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

    وقال أردوغان في رسالته “سيد رئيس الجمهورية، أهنأكم باسمي وباسم الشعب التركي بأحر التهاني القلبية، بعيد السلام والحرية، بمناسبة الذكرى الـ45 لعملية السلام العسكرية التي جرت في 20 تموز/ يوليو 1974، وجلبت السلام والحرية للقبارصة الأتراك”.
    وأضاف أردوغان: “إن تركيا قامت بعملية السلام العسكرية (عام 1974) بهدف حماية حقوق ومصالح الشعب القبرصي التركي الذين هم شركاء متساوون في جزيرة قبرص”.
    وأشار أردوغان إلى أن عملية السلام العسكرية التي جرت في 20 تموز/ يوليو 1974 جرت وفقاً للقانون الدولي بعد أن نفذت جميع الطرق الدبلوماسية، مبيناً أن الشرعية الدولية التي كانت في مسألة قبرص لا زالت في مقدمة المبادئ الأساسية لتركيا اليوم وفي المستقبل.

    وتابع: “لا ينبغي لأحد أن يشك في أن الجيش التركي لن يتردد بالإقدام على الخطوة التي اتخذها قبل 45 عامًا عندما يتعلق الأمر بحياة وأمن الشعب القبرصي التركي”.

    وأردف: “من يعتقدون أن جزيرة قبرص وثروات المنطقة تابعة لهم فقط سيواجهون حزم تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية”.

    وأضاف: “إن الذين يحلمون بتغيير حقيقة أن القبارصة الأتراك جزء لا يتجزء من الأمة التركية، سيدركون عاجلاً أم آجلاً أن جهودهم ذهبت سدى”.

    وذكر الرئيس أن “أي حل محتمل في قبرص لن يكون إلا في ظل ظروف يتم فيها ضمان المساواة السياسية للقبارصة الأتراك وتلبية مخاوفهم الأمنية، ولن يتم التخلي عن هذا الهدف تحت أي ظرف من الظروف، لأنها واحدة من الحقائق في الجزيرة”.

    وأكد أن تركيا ستبقى ضامنة لأمن ومستقبل ورفاهية القبارصة الأتراك في كل الأحوال.

    وبيّن أن تركيا ستستخدم كافة امكاناتها لمواصلة السلام بدلاً من التوتر في شرق المتوسط بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم في الجزيرة.

    وترحم أردوغان على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية قبرص الوطنية، معرباً عن امتنانه لكل المحاربين القدامي الذين شاركوا في عملية السلام العسكرية في قبرص، متمنياً السلام، والاستقرار والسعادة للشعب القبرصي التركي.

    وفي 20 يوليو/ تموز من عام 1974، أطلقت تركيا عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو/ تموز من العام نفسه.

    وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة من الأتراك.

    وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس / آب 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/ أيلول 1974.

    وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس “دولة قبرص التركية الاتحادية” في الشطر الشمالي من الجزيرة، وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا للجمهورية التي باتت تعرف منذ 15 نوفمبر / تشرين الثاني 1983 باسم “جمهورية شمال قبرص التركية”.

    المصدر: وكالة أنباء تركيا

    admin
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الحدث السابع .

    الأخبار المتعلقة

    مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على الحدث السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
    بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع
    تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.