التسميات [posts7]

إغلاق القائمة

انتشار مرض الكوليرا في السودان بالنيل الأزرق

انتشار مرض الكوليرا في السودان بالنيل الأزرق
    يعتبر مرض الكوليرا من الأمراض الوبائية التي من الممكن أن تسبب الوفاة لأعداد كبيرة من الناس، ذلك لأنه مرض يسهل الإصابة به فهو عبارة عن عدوى معوية تأتي في صورة حادة اذا ما تناول الشخص طعام ملوث أو شرب ماء ملوث. فترة حضانة الميكروب تعتبر صغيرة في هذا المرض حيث أنها تتراوح من يوم حتى خمسة أيام، وعلى الرغم من أن هذا المرض أصبح من السهل علاجه ، الا أن التقديرات تشير الى أن هذا المرض يصيب ما متوسطه خمسة ملايين شخص سنويا، ويموت منهم عددا يصل الى مئة الف شخص. هذا المرض الذي تم اكتشافه عام 1883 يسبب الجفاف والاسهال للمريض لذلك فإن أغلب  الوفيات به تحدث للأطفال بسبب ضعف مناعتهم و تعرضهم للجفاف، أما عن البالغين فإن هذا المرض قادر على قتل شخص بالغ بعد الاصابة بساعات فقط .

    أعراض المرض

    للمرض أعراض عديدة ولكن هذه الأعراض لاتظهر كلها بشكل واضح على كل المرضى بل إن كل مريض قد تظهر عليه أعراض مختلفة عن الاخر، أيضا يعتبر هذا المرض قاتلا صامتا لأن المرض رغم أن له أعراض الا أنه بنسبة 90% لاتظهر بشكل حاد ينبه المريض.
    والأعراض تتراوح ما بين تشنج الساق، والاسهال الشديد، والقيء، والاصابة بالجفاف الشديد لأن هذا المرض قادر على أن يفقد المريض 20 لتر من الماء يوميا مما يتسبب للمريض بضعف عام و عدم القدرة على النهوض.

    انتشار مرض الكوليرا في السودان

    تشير التقديرات الصادرة من مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية إلى انتشار الكوليرا في السودان بشكل وبائي حيث أصابت ثلاثة عشر الف شخص يعيشون في ثمانية ولايات مختلفة في السودان، منها النيل الأزرق، و النيل الأبيض ،وزنار، والخرطوم. وأوضح التقرير الصادر من الأمم المتحدة  أن الأفراد الذين يعملون في هذا المكتب في حالة تعاون مستمر مع وزارة الصحة السودانية لاحتواء المرض مؤكدا على أن الظروف الجوية الموسمية التي سوف تمر بها البلاد في مثل هذا الوقت من السنة والتي تعرف بموسم الفيضان قد تؤدي الى ازدياد أعداد المصابين بالمرض وانتشاره أكثر بين الناس،لذا يحاول  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تكثيف كل الجهود بالتعاون مع وزارة الصحة السودانية لاحتواء هذه الأزمة التي إن هي تفاقمت سوف تؤدي الى العديد من حالات الوفاة بين المرضى السودانيين، أيضا إمكانية انتقال المرض الى مناطق أخرى.
    هذا وقد أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه تم اتخاذ العديد من التدابير الوقائية للقضاء على هذا المرض مثل علاج الحالات الحالية، وإضافة الكلور الى المياه والصرف الصحي، وأيضا استخدام الإعلام لتوعية المواطنين بخطورة المرض.
    وضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والتعريف بطرق الوقاية من المرض.
    وتعمل الدولة على توفير الأمصال و اللقاحات الخاصة بالمرض بشكل واسع في الولايات التي ثبت إصابتها بالمرض، فقد استطاعت بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة أن توفر العديد من أدوية  ولقاحات الكوليرا وهي كمية تصل الى 36 طن تم تسليمها الى الخرطوم لتوزيعها على الولايات المصابة وهذه الكمية من الممكن أن تعالج  2500 مريض .

    أساليب  الوقاية من مرض الكوليرا

    أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على أنه يمكن للمواطن العادي اتخاذ العديد من التدابير لكي لا يصاب بهذا المرض ومنها غسل اليدين والاهتمام بالنظافة الشخصية أيضا مغادرة المكان الذي يحتوي على المصابين بهذا المرض، وعدم تناول فواكه بقشرها وشرب الماء المعبأ أو المغلي، أيضا تجنب أطعمة الشوارع .
    admin
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الحدث السابع .

    الأخبار المتعلقة

    مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على الحدث السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق
    بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع
    تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.