شهدت أسعار الذهب استقراراً في خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك انعكاسا للاستقرار أسعار الذهب عالميا، بسبب عطلات بورصة الذهب العالمية.
وصل سعر الذهب عيار 18 569,58 جنيهاً للجرام الواحد
وسعر الذهب عيار 21 664,51 جنيهاً للجرام الواحد
بينا بلغ سعر الذهب عيار 24 754,87 جنيهاً للجرام الواحد
أما الجنيه الذهب، فقد سجل 5,316 جنيه
وجاء هذا الاستقرار بعد انخفاض في سعر الذهب الإجمالي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بما قيمته 5 جنيهات للجرام، إلا أن التوقعات ترجح معاودة ارتفاع أسعار الذهب مرة أخرى، لاسيما مع اقتراب الكريسماس ورأس السنة.
وقد ارتفع سعر أوقية الذهب بمقدار 4% ليصل سعرها إلى 1463,81 دولار، إلا أنه مني بخسائر في ختام تداولات نهاية الشهر بحوالي 3,3%، لكن عقود الذهب الأمريكية ارتفعت بنسبة 0,6%، وبغت قيمة الأوقية عند التسوية 1470,20 دولار.
الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تزيد من أسعار سعر الذهب عالميا
ارتفع سعر الذهب على أثر هيمنة المخاوف من ركود محتمل على المستثمرين بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال، والنزاع التجاري المستمر فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، كذلك ارتفع سعر معدن الفضة التي تخطت حاجز 18 دولارًا للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين.
تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس الماضي، وسجل النمو في أسعار المنازل أبطأ وتيرة له منذ ما يقرب من سبع سنوات.
انخفض منحنى العوائد الأمريكية بشكل كبير بحيث تلاشت مكاسب وول ستريت السابقة بسبب تجدد المخاوف بشأن الركود الأمريكي والتوترات التجارية المستمرة.
وقد أدت تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن الصين تقدمت باقتراح لاستئناف المحادثات التجارية إلى تهدئة بعض المخاوف في الأسواق المالية الأوسع، إلا أن حالة من عدم اليقين قد خيمت على تداولات الأسواق المالية بسبب رفض بكين منح أي تأكيدات بشأن التعليق الذي أدلى به الرئيس الأمريكي ترمب في وقت سابق.
أثارت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم الأسواق منذ اندلاعها منذ أكثر من عام، مما أثار مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وهذا يساعد الذهب على الارتفاع، الذي يعتبره الكثير من المتعاملين والمتثمرين ملاذاً أكثر أماناً لتوقف الأصول خلال أوقات عدم اليقين العالمي.
وفي الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، وأكثر من 100 نقطة أساس من التخفيف بنهاية العام المقبل. أدى انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى الضغط على الدولار وعائدات السندات، مما زاد من جاذبية السبائك غير ذات العوائد، كما ساهم مجمع المعادن الثمينة مجدداً على إضعاف الدولار بشكل متزايد.
على الرغم من أن معظم الاقتصاديين يتفقون على أن الذهب هو ملاذ آمن، إلا أن ميزات الملاذ الآمن قد تتغير مع مرور الوقت حيث يزداد شعبية الذهب كاستثمار للحماية من اضطرابات سوق الأسهم. وذلك لأن المستثمرين الذين يحتفظون بكميات كبيرة من الذهب في محافظهم الاستثمارية قد يضطرون إلى بيع بعض أو كل هذه المقتنيات في أوقات ضغوط سوق الأسهم عندما يواجهون قيودًا على الاقتراض أو السيولة في حيازات المحافظ الأخرى.
وصل سعر الذهب عيار 18 569,58 جنيهاً للجرام الواحد
وسعر الذهب عيار 21 664,51 جنيهاً للجرام الواحد
بينا بلغ سعر الذهب عيار 24 754,87 جنيهاً للجرام الواحد
أما الجنيه الذهب، فقد سجل 5,316 جنيه
وجاء هذا الاستقرار بعد انخفاض في سعر الذهب الإجمالي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بما قيمته 5 جنيهات للجرام، إلا أن التوقعات ترجح معاودة ارتفاع أسعار الذهب مرة أخرى، لاسيما مع اقتراب الكريسماس ورأس السنة.
أسعار الذهب عالمياً
في مقارنة لأسعار الذهب على المستوى الدولي، نجد أن سعر الذهب قد وصل لأدنى قيمة له منذ شهر يونيو من العام السابق 2018.وقد ارتفع سعر أوقية الذهب بمقدار 4% ليصل سعرها إلى 1463,81 دولار، إلا أنه مني بخسائر في ختام تداولات نهاية الشهر بحوالي 3,3%، لكن عقود الذهب الأمريكية ارتفعت بنسبة 0,6%، وبغت قيمة الأوقية عند التسوية 1470,20 دولار.
الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تزيد من أسعار سعر الذهب عالميا
ارتفع سعر الذهب على أثر هيمنة المخاوف من ركود محتمل على المستثمرين بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال، والنزاع التجاري المستمر فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، كذلك ارتفع سعر معدن الفضة التي تخطت حاجز 18 دولارًا للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين.
تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس الماضي، وسجل النمو في أسعار المنازل أبطأ وتيرة له منذ ما يقرب من سبع سنوات.
انخفض منحنى العوائد الأمريكية بشكل كبير بحيث تلاشت مكاسب وول ستريت السابقة بسبب تجدد المخاوف بشأن الركود الأمريكي والتوترات التجارية المستمرة.
وقد أدت تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن الصين تقدمت باقتراح لاستئناف المحادثات التجارية إلى تهدئة بعض المخاوف في الأسواق المالية الأوسع، إلا أن حالة من عدم اليقين قد خيمت على تداولات الأسواق المالية بسبب رفض بكين منح أي تأكيدات بشأن التعليق الذي أدلى به الرئيس الأمريكي ترمب في وقت سابق.
أثارت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم الأسواق منذ اندلاعها منذ أكثر من عام، مما أثار مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وهذا يساعد الذهب على الارتفاع، الذي يعتبره الكثير من المتعاملين والمتثمرين ملاذاً أكثر أماناً لتوقف الأصول خلال أوقات عدم اليقين العالمي.
وفي الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، وأكثر من 100 نقطة أساس من التخفيف بنهاية العام المقبل. أدى انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى الضغط على الدولار وعائدات السندات، مما زاد من جاذبية السبائك غير ذات العوائد، كما ساهم مجمع المعادن الثمينة مجدداً على إضعاف الدولار بشكل متزايد.
الذهب ملاذ آمن في أوقات عدم التأكد
يُعتقد أن الذهب هو الملاذ الآمن في أوقات الشكوك المالية أو السياسية، حيث إنه ليس معرضًا لخطر أن يصبح عديم القيمة، على عكس العملات الورقية أو الأصول الأخرى التي تحمل مخاطر الائتمان. كما أن الذهب هو ملاذ آمن للأسهم، ولكن ليس للسندات، وهو يعمل كملاذ آمن فقط لفترة محدودة، حوالي 15 يوم تداول. يشير هذا إلى أن المستثمرين يشترون الذهب في أيام ذات عوائد سلبية شديدة، ويبيعونها عندما يستعيد المشاركون في السوق الثقة، ويكون التذبذب أقل.على الرغم من أن معظم الاقتصاديين يتفقون على أن الذهب هو ملاذ آمن، إلا أن ميزات الملاذ الآمن قد تتغير مع مرور الوقت حيث يزداد شعبية الذهب كاستثمار للحماية من اضطرابات سوق الأسهم. وذلك لأن المستثمرين الذين يحتفظون بكميات كبيرة من الذهب في محافظهم الاستثمارية قد يضطرون إلى بيع بعض أو كل هذه المقتنيات في أوقات ضغوط سوق الأسهم عندما يواجهون قيودًا على الاقتراض أو السيولة في حيازات المحافظ الأخرى.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع