موقع قطري معارض يكشف عن رصد تميم حاكم قطر لمبلغ 5 ملايين دولار بغرض تمويل حملات إعلامية موجهة ضد عدد من الحكام العرب، وذلك من أجل إضعاف ثقة الشعوب في حكامها، وقلقلة الأوضاع فيها وزعزعة استقرارها.
أما في مصر فإن الحملة الإعلامية من وجهة نظر الموقع القطري المعارض تسعى لإضعاف شعبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي عانى وتأثر منها الشعب المصري بشكل واضح ومباشر، وذلك على الرغم من بشائر النجاح التي يعلنها المسئولون المصريون، والتي تهدف لاستقطاب المزيد من استثمارات أجنبية لم تظهر بشائرها حتى الآن.
حملات إعلامية ممنهجة وممولة
وقد أكدت المصادر أن عددا من الصحف والفضائيات العربية والأجنبية الممولة قد بدأت بالفعل في شن حملات هجوم ممنهج ضد كل من الملك سلمان ملك السعودية، ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وذلك ضمن خطة تميم الممولة، والتي سبق الحديث عنها.منصات عالمية مشبوهة تشارك في الحملة الإعلامية الممولة
وقد بدأت مجموعة من المنصات المشبوهة والمعروفة بتلقي تمويل من قطر وهي منصات "الخليج بوست والخليج الجديد، وعربي 21، والعربي الجديد “ حملات تهدف إلى الوقيعة بين الأصدقاء، وذلك بإطلاق الإشاعات الكاذبة، واختلاق مشاكل غير حقيقية وتعظيمها دون مبرر، وتكرار تلك الأفعال بشكل يومي حتى تقنع الشعوب بها، وتخلق عداوة وكراهية بين الشعوب وحكامها من جهة، وبين الزعماء بعضهم البعض من جهة أخرى.أساليب متعددة لتنفيذ المهمة
وتلعب هذه الجهات على عدة محاور، فتشيع الأكاذيب عن محمد بن زايد لتهز مكانته ودوره الريادي في منطثقة الخليج، وتختلق الأزمات بين مصر والسعودية، كما تهدف تلك الحملة إلى تعطيل تقدم خليفة حفتر إلى العاصمة طرابلس ضد القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني التي يتزعمها السراج، والمتهمة بدعم الإرهاب على حد قول الموقع، وبالتالي تحمي ليبيا من الانقسام والتفتت، ومن تدخل قطر وتركيا في الشأن الليبي، ولذلك يبذل تميم الجهد وينفق الأموال على حملته المشبوهة من أجل وقف حفتر عن التقدم إلى طرابلس وإجهاض المخطط القطري التركي المشترك.حقد قديم ونية مبيته للغدر
أيضا يوجه تميم سمومه من خلال حملته الإعلامية الممولة في التشكيك في الدور التنموي للسعودية، والتقليل من تأثيره على مستقبل البلاد، ذلك البرنامج التنموي الطموح الذي يقوده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي لقي تقديرا عالميا كبيرا، وتأييدا شعبيا واضحا على الصعيد المحلي.أما في مصر فإن الحملة الإعلامية من وجهة نظر الموقع القطري المعارض تسعى لإضعاف شعبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي عانى وتأثر منها الشعب المصري بشكل واضح ومباشر، وذلك على الرغم من بشائر النجاح التي يعلنها المسئولون المصريون، والتي تهدف لاستقطاب المزيد من استثمارات أجنبية لم تظهر بشائرها حتى الآن.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع