محمد عبد المعز حميد يفوز بجائزة أفضل فيلم توعوي عن المخدرات |
ومثل الفيلم القصير، معاناة ثلاثة شباب في سن العشرين عام من مأساة بسبب المخدرات، حيث يشعرون بالوحدة القاتلة وضياع مستقبلهم ، وخسارة صديقهم بسبب جرعة مخدرات زائدة.
وعبر الفيلم عن فكرة أن المخدرات هي نهاية حتمية للشباب في حياة سعيدة، بل وفي تأمل حياة مستقبلة، حيث عبر الصديقان عن تشتتهم وفقدان الأمل في مستقبل واعد، حتى لو بالحلم والمحاولة بعد ان فقدوا صديقهم ، وحسرتهم علي حلمهم بالمدرسة أن يصبحوا ذوي مناصب مرموقة في المجتمع.
وتم تنفيذ الفيلم بجهود تطوعية شبابية بالكامل، بدءا من الفكرة الى التخطيط ومنها الى التنفيذ، وذلك بهدف ان تكون التوعية بطريقة مؤثرة وملهمة في الوقت نفسه مرتبطة بالشباب، ورغم الصعوبات التي واجهت الفريق الا انه كان هناك إصرار على إتمام هذا العمل التوعوي الذي يهدف الي معالجة الأمراض المجتمعية وخطورتها على الأفراد والمجتمع.
من جانبه قال الكاتب " محمد عبد المعز حميد " المشرف على الفيلم ان هدف فريق الفيلم هو توصيل التوعية بشكل شبابي وشكل مؤثر، وكان لدينا إيمان بأننا سنوصل هذه الرسالة لأكبر شريحة من الشباب، مشيرا إلى ان مثل هذه الأفلام عبارة عن عمل توعوي تنويري سواء المشاركون به او الذين عملوا على تنفيذ الفيلم التوعوي ، قد تعلموا بطريقة عملية كيفية إدارة العمل ، . واوضح ان الفيلم يعتبر فرصة لتعريف الشباب بخطورة المخدرات سواء عن طريق تناولها او الأتجار فيها ، وكذلك من ناحية المسؤولية المجتمعية للحد من أنتشار تلك الظاهرة، قبل القيام بتنفيذه لم يكن لديهم فكرة عن التوعية والحوادث الناجمة عن تناول الأنواع المختلفة من المخدرات ، ودورهم كرسالة في تنفيذ هذا العمل، وبالفعل بعد دراسة الفكرة والعمل على تنفيذها ومن هنا قد اكتشفوا اهمية مواجهة التحديات المجتمعية.
بروتوكول نشر التعليقات من الحدث السابع